مراسلة خاصة / ماروك24ميديا
كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي في تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي عن فضيحة صادمة وسط عاصمة الغرب القنيطرة والتي تتعلق بملق النقل الحضري بواسطة الحافلات .
واستهل الحقوقي محمد الغلوسي ذات التدوينة بالقول “لا حديث هذه الأيام وسط ساكنة القنيطرة إلا عن فضيحة تفجرت مؤخرا و تتعلق بالنقل الحضري” مشيرا إلى أن المجلس الجماعي السابق في عهد رئيسه عبد العزيز رباح صادق على كناش التحملات الخاص بمرفق تدبير النقل الحضري الذي يعتبر مرفقا حيويا بالنسبة للمدينة.
وتابع الحقوقي ذاته ” وتوقف الأمر عند هذه المصادقة ، وبمجيء الرئيس الجديد الموثق أناس البوعناني بادر إلى إتمام الصفقة لكي تخرج الحافلات الجديدة الى شوارع القنيطرة وتتنفس الساكنة الصعداء.
و أوضح الغلوسي في ذات التدوينة، أنه في عملية وصفها متتبعون بـ”المشبوهة” قامت الشركة المكلفة بتدبير قطاع النقل بمدينة القنيطرة برهن حافلات النقل أثناء عملية الشراء لإحدى الابناك رغم تخصيص مبلغ 30 مليار من المالية العمومية لعملية الشراء، مبرزا أن “الصفقة عقدت بمبلغ 300 مليون درهم أي 30 مليار سنتيم ،13مليار بدعم من مجلس المدينة والجهة ووزارة الداخلية على أن توفر الشركة المفوض لها مرفق النقل الحضري مبلغ 17 مليار المتبقية.
وأكد ذات الحقوقي، أن “الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق عمدت إلى توظيف جميع مبلغ الصفقة في شراء الحافلات مع تسجيل الرهن لفائدة البنك المقرض وهو مايطرح السؤال ما إذا كان ممكنا أن يحدث ذلك دون علم مسؤولي المجلس ؟وأين دور هذا الأخير ؟؟”.