أوتغولت حسن.
حيث حضر هذا التأبين أعضاء الحزب الذين يمثلون المنتخبين البرلمانيين والجماعات التابعين للحزب بمختلف مناطق المملكة المغربية كما حضره كذلك ممثلي منظمات الكشاف الجوال من مدينة الخميسات
اللقاء التأبيني كان فرصة للوقوف على مسار الفقيد، ومحطات مهمة في مسيرته الأكاديمية والحقوقية، من خلال شهادات أصدقائه ورفاق “الدرب السياسي”، وباستحضار الرسالة الملكية التي تلاها نجله عثمان الناصري.
وصف محمد أمين بنعبد لله، الأستاذ الجامعي، مسار الناصري بـ”رحلة رجل أدى مهمته بشكل كامل، وبجدية وإخلاص كبيرين”، إذ شدد على أن “المسار الصحافي للفقيد كان لامعا، سواء بقبعة الكتابة ما كسب إعجاب الراحل الحسن الثاني أو ببذلة الوزارة التي حققها فيها إنجازات غير مسبوقة”.
في سياق الشهادات ذاتها في حق الراحل، اعتبر مولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، أن “الحزب فقد رجلا قويا، وصوتا عاقلا حكيما داخل الحزب”.
نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة والفاعلة الجمعوية، تحسرت في شهادتها على فقدان صديق ورجل سياسي كبير، له وزن دبلوماسي، سيبقى في الذاكرة السياسية للمغرب، كما سيتردد صوته الأبوي داخل “حزب الكتاب”.