مجلس جماعة لا زال يفقد شرعيته السياسية بهذا المشهد الذي تلاحظ فيه غياب المنتخبين الذين تم اختيارهم لتمثيل المواطن.
كما نسمع في الكواليس ندم شديد لمن خطط لهذا التحالف، يبحثون عن الحل لكن لا يوجد غير الصبر على الواقع .
بهذا عجلة التنمية توقفت بفاس نهائيا، لقد كتبت عن فساد شباط و افساد الازمي و اليوم اننا امام حالة مستعصية عن الوصف، الفساد واضح بها و الافساد متجلي اننا امام مرحلة تقودنا الى الموت التنموي.
ماذا عسانا نقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل في الاحزاب التي غيبت الاطر و الكفاءات، و معهم من اختار في الظل بعض الاشخاص المشبوهين لضرب الديموقراطية و تنمية في مقتل.
لك الله يا فاس و دعاء مولاي ادريس يقيك و ينجيك من شر اهلك
الجناتي أسامة