حسن أوتغولت
عاشت الملحقة الإدارية في الأوينة الأخيرة على صفيح ساخن حيث أصدرت أحد النقابات بيان إستنكاري الذي يمكن القول أنه تجاهل المصلحة العامة للمواطنين وبالتالي الدخول في متهات سياسية وصراعات شد الحبل بين الأعلبية بالمجلس البلدي بالخميسات
حيث وصل ما بات معروفا بـ “حرب البيانات والأسئلة الكتابية” ، بين أحمد بلغازي، النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي بالخميسات ورئيس الملحقة الإدارية الاولى والنقابات الثلاث الممثلة لأطر وموظفي الجماعة
فبعد سؤال كتابي ساءل فيه أحمد بلغازي النائب الثالث، رئيس جماعة الخميسات حسن ميسور، حول العمال العرضيين وملاعب القرب بالمدينة، خرجت مرة أخرى النقابات الثلاث ببيان استنكاري حول ما اعتبروه سوء معاملة للموظفين بالملحقة الإدراية الأولى، التي يرأسها أحمد بلغازي.
لتبقى مشاكل وهموم وأحلام الساكنة مؤجلة إلى حين، وسط صمت غير مفهوم لباقى أعضاء المجلس الجماعي بالخميسات.
والغريب في الأمر أن الملحقة الإدارية الأولى عرفت تحسنا ملحوظا منذ ان إلتحق السيد أحمد بلغازي إليها إذ يحث الموظفين على ضرورة إحترام الوقت وتقديم خدمات في المستوى المطلوب للمواطنين من أجل إعادة الثقة بين الادراة والمواطنين وقد عبر عدد من المواطنين الزمورين عن سعادتهم بالتحسن الذي عرفته هذه الملحقة منذ تولي السيد أحمد بلغازي مسؤوليته بها ليبقى السؤال المطروح من له المسؤولية وراء الشوشرة عليه ومن له المصلحة في محاولة اجباره للتراجع عن هذه الاصلاحات التي أقدم عليها.