حسن أوتغولت
العاصفةوجه النائب الثالث لرئيس لجماعة الخميسات سؤالين في غاية الاهمية الى رئيس الجماعة يستفسر من خلالهما عن عملية تشغيل الاعوان العرضيين وعددهم والاماكن التي يشتغلون فيها كما طالب بمده بلائحة الاعوان الذين يتقاضون رواتبهم مقابل خدمات لفائدة الجماعة وفي سؤال ثاني تساءل احمد بلغازي عن ملعب القرب الموجود بمنتزه ثالث مارس الذي لم يتم تسليمه بعد الى الجماعة علما انه يستغل من طرف احدى الجمعيات بدون سند قانوني.
اسئلة النائب الثالث للرئيس بقدر ما خلقت نقاشا كبيرا في اوساط الفاعلين والمتتبعين للشأن المحلي بالخميسات باعتبارها تتماشى مع الحاجيات المحلية الانية حيث جاءت في وقت تتعالى فيه الاصوات المنددة بسياسة الهدم التي ينهجها المجلس الجماعي ضدا على تطلعات المواطنين خصوصا بعد عملية قطع الاشجار وطمر المسبح البلدي وعقد شراكات مشبوهة مع جمعيات مقربة من الرئيس للجماعة ،فهي تجر عليه الانتقادات من جهات مستفيدة مما يجري وخصوصا مدير المطارح المكناسي الذي انتقل من موظف بسيط الى مرتبة مدير .
بعض التمثيليات النقابية المسخرة بدورها دخلت على الخط حيث اصدرت بيانا ثانيا تدين فيه ما اسمته ” الاعتداء الشنيع “الذي تعرضت له احدى الموظفات وتستنكر ما اسمته ايضا “بالمضايقات” التي يتعرض لها الموظفون من طرف النائب الثالث للرئيس وتطالب الجهات المختصة محليا واقليميا بالتدخل كما دعت الى وقفة احتجاجية امام الملحقة الادارية الاولى بحي السلام الاثنين المقبل .
الوضع يزداد قتامة بين الرئيس ونائبة ويسير نحو الاسوأ بعدما اخرج الاخير المارد من القمقم وطالب بالكشف عن مآل بعض الملفات والصفقات العمومية والاعوان العرضيين ونفقات البنزين ،في حين ان الرئيس لا زال يستعمل اسلوب الحرب بالوكالة عبر تسخير تنظيمات لنقل المعركة الى معترك الخصوم .
الراي العام الزموري يضم صوته الى صوت احمد بلغازي ما دام انه يدعو الى الكشف عن ملابسات كل الملفات التي تشغل بال الرأي العام المحلي الذي يطالب ايضا بضرورة الاسراع بحل ملف اعادة ايواء قاطني دور الصفيح باحياء السعادة احفور للمعطي وللارحمة ودوار الشيخ ومناطق اخرى وتحسين ظروف عيش الساكنة.