أوتغولت حسن
وجه أحد نواب رئيس المجلس البلدي بالخميسات والذي يشغل في نفس الوقت رئيس المقاطعة الأولى بذات المدينة سؤال في محله الغاية منها هو طمأة الشارع الزموري حول بعض الأمور الغامضة التي تدور في فلك المجلس حيث جاء السؤال على الشكل التالي والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه
بلغ الى علمنا من مصادر موثوقة أن عملية تشذيب أشجار الخميسات جرت في إطار صفقة لكن التساؤول المطروح بحدة وسط الشارع الزموري عن مصير الأطنان من الخشب المتحصل من عملية التشذيب ومن الجهات المستفيدة من العملية ولتنوير الرأي العام ووقف الاشعات حول الصفقة ننتظر منكم السيد الرئيس الاجابة عن سؤالنا هذا هو السؤال الذي ننتظر جميعا الاجابة عنه خاصة وان قيمة الصفقة لا تتناسب مع قيمة الأشخاب المتحصل عليها من عملية شذب الاشجار
وفي سياق متصل تعود أسباب الخلاف بين الرئيس ونائبه إلى أسئلة كتاية وجهها النائب إلى رئيس المجلس يستفسر فيها عن صفقة تشذيب الأشجار وطريقة صرف المجلس لنفقات البنزين ومن المستفيد من مركبات الجماعة وايضا تفاصيل منح سندات الطلب للمقربين والمحضوضين وهي أمور عادية ويكفلها القانون غير أن رئيس المجلس ومن يدور في فلكه يرفضون الصوت الآخر ويحاولون اسكاته عبر الاستعانة بنقابات فاشلة و تدبير أمور المدينة بالمزاجية والعشوائية.
الاحتقان سيد المرحلة بجماعة الخميسات فبعد فضيحة تشذيب الأشجار ومحاولة اعدام المسبح البلدي و فضيحة سندات الطلب انتقلت العدوى إلى داخل مكونات المجلس الجماعي الذي انقسم بين من يستغل انتمائه لقضاء مصالح شخصية وبين مستشار يرفض طريقة تدبير شؤون عاصمة زمور وله غيرة على المدينة وضم صوته إلى صوت المجتمع المدني