منقول عن محمد أسامة الأنسي
لا شيء! الوزارة في مأزق، وتحاول أن تلعب لعبة الضغط و الترهيب، السؤال : هل ستلجأ الوزارة في حالة تعنت الأساتذة مسك النقط، إلى مراقبة مستمرة جديدة، سيرفضها التلاميذ قبل أولياء الأمور! أم ستقوم بتعويض الأساتذة بمياومي التعليم!!! ماذا ستفعل ؟!
هل ستعمد لتوقيف مئات الأساتذة في توقيت حرج من السنة الدراسية، هل ستلغي المراقبة المستمرة! هل ستلجأ لتكهن النقط ؟؟؟
صراحة لا أجد جوابا ولكن لا يمكن القول إلا إن الوزارة ستجد نفسها في تناقض صريح بين تصريحها في اتفاق 14 يناير أن التعاقد انتهى، وبين لجوئها لتوقيف الأساتذة بدل إثبات تصريحاتها بإخراج النظام الأساسي الموحد بناء على قانون الوظيفة العمومية!!
إذا كانت الوزارة صادقة في اتفاق 14 يناير، فلا داعي لكل هذا التعنت و هذه الخلوضات الإنذارية و الإعذارية، و التوقيفات الهيتشكوكية، بل القضية بحاجة لإخراج النظام الأساسي بناء على مرسوم بالجريدة الرسمية، متضمنا إلغاء التعاقد و إدماج الاساتذة في سلك الوظيفة العمومية، كما تم التصريح به على وسائل الإعلام، من طرف مدير الموارد البشرية، و أمام البرلمان كما صرح رئيس الحكومة!!!
#محمد_أسامة_الأنسي