بقلم عفاف بنزكري
مراسلة أوتغولت حسن
بعد اللقاء المبرمج مع السيد رئيس الجمعية الخيرية بالخميسات كان المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة كان ينتظر دعوته من طرف الرئيس بعد الوعد الذي قطعه أمام الحضور بتواجد المركز خلال عقد لقاء تجديد المكتب التنفيذي للجمعية. إلا أن السيد الرئيس ونائبه وعضو آخر قدموا استقالتهم و قام بتعين رئيس جديد بدلا عنه بدون القيام بجمع عام استتنائي بالشكل الذي يقره القانون بتعميم خبر الجمع العام الاستثنائي وبدعوة كل العضوات والأعضاء المنتسبين للمكتب و تقديم تجديد وتغيير في القانون الأساسي حتى يخول للمكتب الحالي تسير دار العجزة ودار الطالب بشكل قانوني. لكن تكوين المكتب تم في أغلبه هاتفيا. حيث تم تجديد المكتب بضم فاعلين جمعويين جدد و الإبقاء على امين المال الذي ظل مستحودا على مقعده المالي ولعدة ولايات متتابعة رغم تغير رئساء الجمعية. ورغم أن دار العجزة تعاني من غياب موظفين و جلساء بسبب عدم صرف منح للدار العجزة و ان ميزانيتها صفر درهم وان دار الطالب هي التي تعرف فائض مالي كما صرح بذلك رئيس الجمعية.
اليوم نتسائل عن حقيقة الأموال التي كان يتبرع بها المحسنون لدار العجزة وعن موارد لاقط الاتصالات المتواجد داخلها وعن مشروعيته داخل دار المسنين وتأثيره السلبي على الطلبة والمسنين وأطفال المدرسة المحاذية. كما نتسائل عن مدى مشروعية مكتب اغلب أعضائه تجاوزوا الستين؟ وعدم إدماج الشباب فيه كما نتسائل عن مدى احترام قانون 14.05 المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية؟ و عن بقاء عضو في الجمعية و احتفاظه لكرسي امين المال لأكثر من ثمان سنوات؟ وعن مشكل غياب المصعد الذي سيفك أسر النزيلات بالطابق العلوي وعن توظيف أطر شابة ذات شواهد وكفاءات مختصة لخدمة النزلاء.
و قد وجه المكتب الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية مراسلة للسيد منذوب التعاون الوطني بالخميسات و كذا للسيد العامل للتدخل العاجل لتصحيح وضعية النزلاء و الوضعية المالية لدار المسنين و طلب باستقلالية مادية و اقتصادية بينهما. ولازال المكتب الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية يتابع عن كتب تطورات الأوضاع الداخلية دار العجزة و يلتمس من المكتب الحالي التعجيل بالإصلاحات القانونية و الاجتماعية والمالية الداخلية و الاهتمام بالتغذية النفسية للنزلاء قبل طلب تغيير وجبات القطنيات التي تتكرر لاكثر من ثلاث مرات في اليوم لنزلاء يعانون من أمراض مزمنة و يستعملون الماء البارد خلال الأجواء الغائمة وأيام تساقطات الامطار بسبب اقتصار عمل مسخن المياه بالطاقة الشمسية.