جماعة المعازيز قرية مع وقف التفيذ

ينتظر ساكنة جماعة المعازيز التابعة لعمالة إقليم الخميسات، أن تهب رياح التغيير الذي طال انتظاره لسنوات عديدة لإخراج (القرية)من جب التهميش والنسيان.

ولازالت الساكنة التي خرجت في مسيرات احتجاجية سابقة ووقفات متكررة، تنتظر أن تشهد الجماعة التي عرفت التغيير على مستوى المجلس الجماعي الحالي خلال الإنتخابات الفارطة، وفاء الجهات المسؤولة إقليميا ومحليا، بوعودها لتأهيل الجماعة على مستوى الانارة والماء الصالح للشرب والطرقات وتبليط الأزقة والأحياء وإيجاد حل للفيضانات التي يعرفها وادي (تانوبرت) خلال كل فصل شتاء. إضافة الى مشكل الواد الحار والتطهير، الذي تعاني منه ساكنة المعازيز التي تقع في موقع إستراتيجي مابين منطقة زمور والأطلس وزعير.

ويمني أهل المعازيز النفس، ان يضع المجلس الجماعي الحالي الذي تم وضع الثقة فيه من طرف الناخبين، برنامجا تنمويا واضح المعالم والتوقيت للدفع بقاطرة التنمية المستدامة ب (قرية) المعازيز التي بقيت غائبة لسنوات وسنوات مع المجالس السابقة دون فائدة تذكر ودون ما هو ملموس على أرض الواقع المعاش. مع تحريك عجلة التشغيل بالجماعة التي تعيش على عتبة الفقر والبطالة القاتلة في صفوف أبناءه وبناته.

وتعاني جماعة المعازيز التي تتواجد في منطقة فلاحية بامتياز،والتابعة للنفرذ الترابي لإقليم الخميسات المحسوبة على جهة الرباط سلا القنيطرة

أكثر من 17 ألف نسمة يعانون التهميش الخطير والاقصاء الممنهج، انعدام لكل المرافق الضرورية، أبرزها دار الشباب ودار الامومة وملاعب القرب ولا نادي نسوي والتي تعتبر من ضمن أحد المرافق الاساسية والهامة بكل الجماعات

واقع مزري جعل من الجماعة مجرد معبر فقير ومهمش للعربات التي تعبره في صمت نحو العاصمة او نحو الخميسات، مما يجعل اقتصاده تحت الصفر ويعتمد على الرعي والفلاحة مما يعمق الفرق بينه وبين باقي الجماعات بنفس الاقليم.

وعلى ما يبدو ان المجلس الجماعي لا يفكر في تأهيل المركز وليس لدية أي تصور حول هذا التأهيل مما يوحي بوجود تآمر خبيث ناجم عن سوء فهم للمغرب الجديد الذي نادى به جلالة الملك في كل خطاباته وبالتالي يوجب القيام ببحث حول طريقة اشتغال المجلس والصفقات التي ابرمت مع بعض المقاولين وطرق صرف الاموال العامة.