حسن أوتغولت
تعيش المحطة الطرقية بمدينة الخميسات أوضاع مزرية و كارثية من كافة الجوانب بحيث يظل المسافرين واقفين على أقدامهم أو أرضية أرضية المحطة الطرقية، ذلك بسبب الحالة المزرية التي تبدو عليها المقاعد المخصصة للمسافرين فحتى الواقي من الشمس والأمطار يرقد في غرفة الانعاش بين الحياة والموت ، مما يجعل القادمين إليها عبر حافلات أو حتى الطاكسيات للنقل بين المدن و حتى الراحلين، لكي يأخذوا انطباعا أوّليا حول وضعية المحطة أو المنطقة ككل، بحيث يبقى أقل ما يُقال عنه إنه انطباع سلبي، ولا يُشرّف مدينة الخميسات كذلك التي تُعرف على الصعيد الوطني بلقب عاصمة زمور
ونظرا لما تعرفه المحطة الطرقية الواقعة وسط المدينة من أوضاع بنيوية تثير استياء الزوار والمقيمين على حد سواءجل المحطات الطرقية في المغرب صارت حديثة و بتجهيزات ذات مستوى دولي إلا محطة الخميسات و
أنت تلجها تحس و كأنها محطة خارج المدار الحضري.
إلى متى ستبقى الخميسات بدون محطة طرقية في المستوى المطلوب ؟؟؟