بقلم حسن أوتغولت + عفاف بنزكري.
نظمت جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية بالخميسات بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم السبت 22 أكتوبر 2022 بمقر جمعية المحامون الشباب، ندوة حول “الحركة الثقافية الأمازيغية النشأة والمسار”، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى خطاب أجدير2001
انطلقت الندوة بكلمة رئيس الجمعية الذي أشار إلى الانشطة التي سيتم تنظيمها في إطار مشروع : ( حرف تيفناغ ودمقرطة الحقل اللغوي بالمغرب ) ، والسياق الذي يندرج فيه هذا المشروع مع تقديم الشكر لجمعية المحامون الشباب التي ستمكننا من المقر لتنظيم جميع الانشطة المبرمجة.
وبعد ذلك وقفت سهام لكويط مسيرة الندوة عند خطاب اجدير 2001 الذي شكل تحولا اساسيا في مسار الامازيغية . وفي كلمتها عملت على إعطاء الخطوط العريضة التي سيتم تناولها من طرف المتدخلين في المحاور المبرمجة وهي على الشكل التالي:
المحور الاول :
الحركة الثقافية الامازيغية ظروف النشأة والامتداد على المستوى الوطني* تناوله كل من الاخت نعيمة نجمي والاخ عزيز أعلا
المحور الثاني :
الحركة الثقافية الامازيغية والحضور في المحافل الدولية تناوله كل من الاخ فارس اعطار والاختين احلام شان وعائشة الودغيري
ومن خلال المداخلات تم تحديد مفهوم الحركة الثقافية الامازيغية وتحديد مطالبها والتي تطورت من خلال مسارها التاريخي وتفاعلاتها مع المستجدات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب من سنة 1967 الى خطاب 20 مارس 1994 كمرحلة اولى والوقوف على ميثاق اكادير و المرحلة الثانية امتدت الى خطاب اجدير 2001 المرحلة الثالثة من خطاب اجدير الى خطاب 9 مارس 2011 والتعديل الدستوري اما المرحلة الرابعة والاخيرة مابعد دستور 2011 الى اليوم حيث تم تحليل كل مرحلة على حدى وتحديد مطالب كل مرحلة والنتائج التي تم تحقيقها والتي تساهم في الاعتراف بالامازيغية لغة وثقافة . وتفاعلا مع هذا المسار التاريخي الوطني عملت الحركة الثقافية الامازيغية للعمل على المستوى الدولي انطلاقا من مؤتمر فيينا سنة 1993 ومجموع المنتديات الدولية المرتبطة بحماية اللغات من الانقراض وفي العلاقة بالسكان الاصليين كما تم العمل على واجهة الاليات الدولية سواءا منها الية الاستعراض الدوري الشامل او الية اللجان المعنية . وفي الختام واستحظارا للمستجدات الدائرة حول القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للامازيغية .
بعد تقديم الأرضيات فتحت مسيرة اللقاء النقاش التفاعلي، الذي شكل اضافات جد مهمة للارضيات وتم الاتفاق على طبع المداخلات وتوزيعها على المشاركين والمشاركات
وفي الختام إستحسن المشاركين وباقي الحضور هذه الندوة لما لها من دور فعال في التعريف بالثقافة واللغة الأمازيغية وحضارتها وكذالك تاريخها العريق.