حسن أوتغولت
عبر رئيس الهيئة الوطنية لحراس الامن الخاص بالمغرب عبر موقعه الرسمي بالفيسبوك عن المعانات التي يتخبط فيها المنتسبين لهذا القطاع الحيوي لما لهم من دور فعال داخل المجتمع خاصة وأنهم متواجدين بمختلف القطاعات سواء بالمؤسسات التعليمية او البنوك او المستشفيات وغير ذالك من القطاعات، رغم كل الصعوبات التي يواجهنها نظرا لإحتكاكهم المباشر مع المواطنين، هذا وقد عبر السيد المسؤل عن الهيئة الوطنية لحراس الامن الخاص بالمغرب بطريقة جد ديمقراطية عن المعانات التي تعترض طريقهم، وننقل لكم جزء من تعليقه عبر صفحته الرسمية الذي جاء فيه.
في خرق سافر لقانون الشغل، شركات الحراسة الخاصة تضرب عرض الحائط جميع المقتضيات القانونية المتعلقة بالحد الأدنى للأجور و التصريح بالأيام العمل الفعلية لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، يستغلون حراس الأمن الخاص بجميع المواقع أبشع انواع الإستغلال، وبأجورهم هزيلة لا تتعدى 1500 درهم أو2000درهم، مع التهديد بالطرد التعسفي في حق كل من سولت له نفسه المطالبة بحقوقه القانونية…
فماقول الحكومة الإجتماعية في هذه الفوضى و هذا التدبير العشوائي والغير ممنهج لهذه الشركات الحراسة التي لا تحترم أدنى شروط العمل المشرف ؟
و أين دور أجهزة الرقابة التي من المفروض أن تقوم بالمراقبة والتتبع لهذه الشركات على جميع المستويات من أجل أنصاف هذه الفئة المقهورة التي لا يهمها سوى الإستقرار المهني والتوصل بأجورها شهريا وضمان حقوقها المشروعة والعادلة طبقا لأحكام مدونة الشغل ونظام الحماية الإجتماعية ببلادنا ؟!!!.
بغينا_نخدموا_بكرامة
………………………………إدريس الكميدي……………………………….