الخميسات أوتغولت حسن
وجوه في وقت سابق غير مرغوب فيها بمدينة الخميسات تتصدر قائمة بعض اللوائح الإنتخابية بدون سابق انذار تحت جنح الظلام الدامس وربما إن الذاكرة الزمورية ماتزال تحتفظ بها بشكل كبير وجيد
وعلى مايبدو أن التاريخ يحفظ نفسه بنفسه إذ أنه في وقت سابق نظم إعتصام مفتوح أمام مقر عمالة إقليم الخميسات دام آنذاك لما يقارب شهر على ابعد تقدير طالب من خلاله المعتصمين برحيل بعض الوجوه السياسية عن ميدان تسير الشأن المحلي بل الأدهى من ذالك كانت مطالب تتجه إلى المحاسبة والمسألة ثم الرحيل على حد ما كان يطالب به المعتصمين الذين كانوا يتكونون من أبرز الركائز الأساسية للمناضلين الزمورين، لكن ما يلاحظ الأن هو عودة بعض هذه الوجوه السياسية وتتنافس على المقاعد الجماعية بالعاصمة الزمورية الخميسات والاغرب أن بعضهم هم وكلاء اللوائح مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول إمكانيات عودة نفس الوجوه السياسية القديمة الغير المرغوب فيها اثناء تواجدها بمراكز القرار