بلاغ إخباري حول اختتام الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في فاس

---

ماروك24مديا

اختُتمت مساء الأحد 1 ديسمبر 22024، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان، الذي استضافته مدينة فاس المغربية على امتداد ثلاثة أيام تحت شعار “السينما مرآة الإنسانية“، بتنظيم من مركز الجنوب للفن السابع، وبشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبدعم من المركز السينمائي المغربي.

جوائز المهرجان

شهدت الدورة منافسة تسعة أفلام روائية ووثائقية من دول مختلفة ضمن المسابقة الرسمية، التي تناولت قضايا حقوقية متنوعة مثل التغيير الاجتماعي، حرية التعبير، والمواطنة. وبعد تقييم دقيق من لجنة تحكيم متخصصة، أُعلن عن النتائج التالية:

جائزة الفيلم الروائي: الفيلم المغربي “سيدات -18” (Lady’s) للمخرجة عتيقة العاقل.
جائزة الفيلم الوثائقي: الفيلم المصري “عزيزتي ورد“ للمخرجة مروة الشرقاوي.
جائزة لجنة التحكيم: الفيلم اليمني “سطل“ للمخرج عادل محمد الهاينة.
تنويه خاص من لجنة التحكيم: الفيلم التونسي “إنسان 2×1″ للمخرجة خلود المثلوثي، في إطار تشجيع المواهب الشابة في مجال الأفلام الوثائقية.
جائزة حقوق الإنسان

أُسندت جائزة حقوق الإنسان، التي أحدثها المهرجان منذ عام 2014، إلى الدكتور قتيبة قاسم العرب، الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. يأتي هذا التكريم عرفانًا بمساهماته البارزة في تعزيز حقوق الإنسان، ونشر مبادئ العدالة الانتقالية، ودفاعه عن الحريات العامة على الصعيدين الوطني والدولي.

التكريمات الخاصة

كرّم المهرجان خلال فعالياته الدكتورة والأستاذة (اسم الشخصية)، وهي شخصية بارزة في مجال حقوق المرأة والمناصفة، تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في هذا المجال وللإشادة بمكانتها على المستويين الوطني والدولي.

لجنة التحكيم

تألفت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من شخصيات مرموقة في مجال السينما وحقوق الإنسان، وهم:

الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
المخرجة والممثلة الدنماركية أماني ترك.
الكاتب والمخرج الكويتي علاء جابر.
الإعلامي أسامة الهباهبة من الدنمارك.
رسالة المهرجان

هدف المهرجان إلى إبراز دور السينما كوسيلة فعّالة للتوعية والتواصل في قضايا حقوق الإنسان، وتشجيع الإبداعات السينمائية المحلية والدولية التي تسهم في تعزيز الحوار والتسامح بين الشعوب. اختُتمت الدورة برسالة أمل لمواصلة العمل من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان عبر الفن السابع، مع تطلع المنظمين إلى توسيع دائرة المشاركة في الدورات القادمة وتعزيز دور المهرجان على الساحة السينمائية والحقوقية الدولية