مجلس مقاطعة المرنيين بفاس نموذجا للتدبير الناجح للشأن العام المحلي

نسرين العيوني / أفريك تيفي

بالرغم من الانتقادات التي يثيرها بعض الفاعلين السياسيين في شأن تدبير الشأن العام المحلي لمنطقة المرينيين بفاس، فإن المراقبين والمتتبعين للشأن العام المحلي بمدينة فاس يشيدون بالاسلوب الذي ينهجه خالد حجوبي رئيس مجلس مقاطعة المرنيين بفاس معتبرين إياه بالمسؤول المنضبط لشؤون المنطقة التي يترأس مجلس مقاطعها وبالمنتخب المتفاعل مع تطلعات الساكنة.
العديد من الشهادات استقتها أفريك تيفي من فعاليات مدنية ومواطنين تجمع على أن خالد الحجوبي رئيس المقاطعة يتصف بالمرونة في التعامل مع كافة القضايا التي تدخل ضمن اختصاص مجلسه، وينصت لهموم المواطنين وتطلعاتهم ومنفتح على كافة سكان المقاطعة افرادا وجماعات، ويعالج الأمور المرتبطة بتدبير الشأن المحلي بنوع من المسؤولية والحرفية والمهنية وبحس الانتماء الوطني ، مبرزا كفاءة عالية والتزامًا قويًا بخدمة الناس والإنخراط بإيجابية في المساهمة في تحسين ظروف العيش الكريم لسكان المنطقة من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك تحديث الشبكة الطرقية وإصلاح قنوات المياه والصرف الصحي وتوسيعها..

هذا وقد قام ممثلو العديد من الجمعيات برصد العديد من المشاريع التي تمت تنفيذها في عهد خالد الحجوبي بمنطقة المرينيين والتي اثرت بشكل سلبي على تحسين جودة الحياة العامة وتقليل مشاكل التنقل والتلوث، بالإضافة إلى بناء وتجهيز مراكز صحية جديدة، وتحسين العرض المدرسي، وتعزيز خدمات النقل العام ،بالاضافة الى اهتمامه بتحسين البيئة المحلية من خلال إنشاء مساحات خضراء وحدائق عامة جديدة، والعمل على تقليل التلوث البيئي، وهي جهود أسهمت في خلق بيئة صحية وجاذبة للسكان ،كما عمل الحجوبي على تعزيز التواصل بين الإدارة المحلية والسكان من خلال تنظيم لقاءات دورية للاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم،هذا النهج الشمولي ساعد في بناء الثقة بين السكان والإدارة وتعزيز التعاون المشترك.
هذا وينحدر خالد الحجوبي من عائلة مقاومة ساهمت في التصدي للاستعمار الفرنسي الغاشم بالغالي والنفيس بشهادة وثائق تاريخية وشهادة بعض المقاومين الذين لايزالون على قيد الحياة.
فلا غرابة إذن أن ينهج خالد الحجوبي طريق مواصلة المقاومة من أجل محاربة الفقر والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية والعمل باستماتة من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز النشاط الاقتصادي في المقاطعة.

ويبدو هذا الأمر واضحا من خلال القفزة النوعية التي تحققت في المجال الاقتصادي بمنطقة المرينين في عهد الحجوبي وتحقيق تقدم ملحوظ على كافة المستويات مما جعله يحظى بتقدير واحترام السكان كرئيس يسعى لتحقيق الرفاهية والازدهار للجميع.