آوطاط الحاج . محمد الحمراوي
تنطق الصورتين الفتوغرافيتين التي عملت على التقاطهما زوال اليوم الجمعة 19 ابريل 2019م عن هول التسيب الأمني بمدينة آوطاط الحاج بإقليم بولمان وأصبح الوضع المزري مألوف واعتاد عليه المواطن البسيط الذي حرم من استعمال الرصيف أمام لوبي يعتبر نفسه فوق القانون ويستهتر عمدا بحياة مستعملي الرصيف ” بالعلالي ” .
لكن المؤسف المضحك حين يتم استعمار الرصيف من طرف سيارات خصوصية أو حتى شاحنات بالقرب من غرفة نوم باشا آوطاط الحاج ، فتلك مصيبة كبيرة تطرح إشكال غريب ؟؟؟
ويبقى التساؤل محير بل معلقا إلى حين ، من يحمي أرواح مستعملي الرصيف في مدينة آوطاط الحاج بإقليم بولمان ؟ إن المسؤولية مشتركة بين السلطة المحلية و أحد مسؤولي مركز الدرك الملكي الذي يترك أغراض المواطنين ويقوم بالرياضة على مستوى الطريق الوطنية رقم 15 بعد إصابته بمرض السكري ؟ ويرفض تطبيق القانون على نفسه بإزالة الواقي الحديدي على واجهة سيارته الخاصة من نوع داسيا .
————————————————————