فاطمة الزهراء اتويجر/ بعدسة عادل القلعي
نظم مختبر التواصل و تقنيات التعبير بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بفاس – سايس ، مؤتمرا دوليا في موضوع ” الإعلام و الهوية ” ، و ذلك بالقاعة الكبرى للمحاضرات بكلية الطب و الصيدلة ، أيام 26-27-28 مارس 2019 .
حيث حضر هذه السنة أساتذة جامعيون و إعلاميون متخصصون و خبراء من عدة دول عربية ، شاركوا ب 48 بحثا ، تحت إشراف لجنة علمية ضمت ثلة من الأكادميين المغاربة ، على رأسهم الدكتور محمد القاسمي و الدكتور مصطفى العمراني ، و الدكتور بلقاسم السهلي ، و الدكتور جمال بوطيب عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، و الدكتور محمد الركراكي عن المعهد العالي للإعلام و الإتصال بالرباط ، و الدكتور هشام كزوط من وجدة و كذلك الدكتورة الجزائرية جير الزهرة .
و في كلمة مقتضبة تحدث الدكتور محمد القاسمي مدير مختبر التواصل و تقنيات التعبير ، عن تجلي أهداف هذا المؤتمر في تسليط الضوء على هذا الموضوع لأهميته ، و كذا إبراز دور الإعلام في بناء الهوية و تثبيث قيم المواطنة.
حيث تميز اليوم الأول من المؤتمر باستقبال المشاركين و تقديم عدة عروض و مشاركات من طرف المتدخلين ، عبروا من خلالها عن أهمية الموضوع في ظل تطورات الإعلام و التكنولوجيا ، و تداعياته المختلفة على التنشئة الإجتماعية و الخطاب الديني و السياسي .
و عرف اليوم الثاني توالي أشغال المؤتمر و التي تمثلت في جلسات علمية.
أما اليوم التالث فقد عرف جولة سياحية بمدينة فاس للمشاركين و المتدخلين في المؤتمر .
يشار إلى أن المؤتمر عرف نجاحا كبيرا و حظي بمتابعة حضور وازن نظرا لأهمية الموضوع.