الرئيسية / الرئيسية / إمرأة بالخميسات تستغيث ومنظمة حقوقية تصدر بيان إستنكاري.

إمرأة بالخميسات تستغيث ومنظمة حقوقية تصدر بيان إستنكاري.

أوتغولت حسن

المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام. والتنمية المستدامة يدخل على قضية السيدة عائشة بالخميسات التي تعرض إبنها الإعتداء ويصدر بيان إستنكاري في الموضوع.

بيان استنكاري للرأي العام الوطني والدولي والهيآت الحقوقية والمجتمع المدني

إن المركز الوطني لحقوق الإنسان والاعلام والتنمية المستدامة المكتب التنفيذي يندد وبشدة ما تعرض له الطفل رياض جديرة من طرف رفاقه أمام باب المؤسسة التعليمية آفاق بالخميسات من ضرب وركل بالارجل على مستوى الوجه وهو ساقط على الأرض. أحد المعتدين حسب تصريحات ام الضحيه إبن ضابط الشرطة والثاني إبن موظف بالوكالة الحضرية. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها للتعنيف والتحرش وكذالك داخل المؤسسة كما أضافت ام الطفل وهي تحمل فيها المسؤولية لمديرة المؤسسة التي كان دائما يلجأ إليها المعتدى عليه لكنها لم تكن تعير الأمر أهمية ولا تحرك ساكنا كون أحد المعتدين والده ضابط شرطة ويده طائلة في الأمن حسب تصريحاتها عندما قصدتها للإستفسار والوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع لابنها الذي حول حياته إلى جحيم وأدخلته في دوامة نفسية لا تحمد عقباها أوصلته إلى حد محاولة الانتحار بسبب الظلم والحكرة التي أحس بها.

نحن الآن أمام قضية رأي عام إذ لم يتم إنصاف الطفل رياض من طرف الشرطة ومن الظلم والحگرة اللذان تعرضت لها والدة الطفل جديرة رياض لما حصل لابنها وخاصة ان الطفل يحكي بأنه بعد الحادثة تم التحرش به داخل المؤسسة كما فعلوا به سابقا و حاولوا الاعتداء عليه في المرحاض واضطر إلى القفز من المرحاض إلى الخارج.
ولهذا السبب فإن المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام والتنمية المستدامة يطالب ب”

١ إجراء خبرة طبية مضادة للطفل لقطع الشك باليقين.
٢ إعادت محضر الشرطه الذي يخول تقديم المشتبه فيهما الاثنين أمام وكيل الملك بدل تقديم ابن الموظف فقط
٣ استدعاء الشهود من أطفال وابائهم الذين حضروا النازلة وكذالك إستدعاء أساتذه الأطفال للتأكد من السيرة الذاتية للأطفال في المدرسة.

٤ عدم تحويل تهم الملف من اعتداء إلى تهم تبادل الضرب والجرح فالطفل لم يتشابك معهم في العراك حسب الشهود لأنه كان مكبل اليدين من طرف ابن الشرطي و كان تحت رحمه وابل من اللكمات الموجه لوجهه والتي أدت إلى كسر في الجمجمة و انفصال الفكين الأعلى و الأسفل.

٥ مطالبة المؤسسة التعليمية التي يدرس بها الأطفال الثلاثة أن تتخد في حقهم إجراءات المعمول بها قانونا في مجال التربية والتعليم فالمؤسسة ليست فضاء للتنمر ولا للتحرش و سكوت المؤسسة عن هذا الانتهاك الخطير لحقوق أطفال يكرس الحكره و الانتقام ولا يجعلها مؤسسة لنشر السلام والمحبة والتسامح.
٦نطالب بدخول المديرية الإقليمية للتعيم على الخط لإحقاق الحق.

و يحمل المكتب الوطني تدهور حاله الطفل النفسية للمسؤولين
الساهرين على أمن وراحة المواطنين وهو اليوم يلتمس منهم تنزيل العدالة ضد كل من سولت له نفسه التلاعب بالملف.
و نبلغ الرأي العام أنه رغم كل ما حدث للطفل من تعنيف واعتداء صارخ على حقوقه ورغم التزام المؤسسة السكوت خوفا من اولياء الأطفال المتابعين إلا أن والدي الطفل رياض في حوارنا معهم أنهم مستعدون للتنازل عن القضية والتسوية شريطة ان يقوم أولياء المعتدين بالتكفل بإبنهم علاجيا مباشرة وأنهم لا يريدون اي فلس إلى أن يتشافى ويستعيد توازنه النفسي خوفا من اي مضاعفات مستقبلا علما أن هناك شواهد طبية عدة ومفتوحة التي تثبت كل واحدة منها مدة العجز 30يوما قابلة للتجديد على حسب المتابعات التشخيصية التي تتابعها كل من الطبيبة النفسية بمستشفى الرازي لما أصبح يعانيه الطفل من اضطرابات نفسية وخوف ليلا وكذا شهادة طبية من المستشفى الإقليمي بالخميسات والمستشفى العسكري بالرباط فيما كان طلب الأب هو أن تتخد مديرة المؤسسة آفاق بتعهد والتزام من التلميذين بحضور أولياء هم بعدم التعرض لابنه او التحرش به مستقبلا
كما أن تدخل المركز الوطني لحقوق الإنسان والاعلام والتنمية المستدامة المكتب التنفيذي ومؤازرته في هذه القضية بأنه ضد هذا البلاغ الذي جاء في مقال ولاية الأمن من الرباط ولا زالت لحد يومنا والدة الطفل جديرة رياض تطالب مدير الأمن الوطني وتسائله لماذا تم تقديم طفل واحد للمسائلة في المحكمة عند وكيل الملك ولم يتم استدعاء الطفل الآخر رغم أن الشهود يقرون بتعاون المتهمين على تعنيفه. وأن الطفل لم يدخل في عراك معهم للدفاع عن نفسه لانه أصغر منهم سنا وكان مكبلا. في دولة الحق والقانون لا أحد عنده حصانة عن المساءلة ولا يمكن للضابطة القضائية التغاضي عن الإجراءات المعمول بها في عدم تقديم الطرف الثاني أمام قاضي التحقيق وبأن المعتدين لازالوا طلقاء رغم ما ادلي من شواهد طبية وصور الأشعة التي تتبث الكسر ومن المحتمل خضوع المعتدى عليه لإجراء عملية جراحية سيكون الطفل بعدها عرضة لعاهة مستديمة وننتظر التشخيص الكامل للطبيب المعالج.
ونهيب بكل المنظمات الحقوقيه المحلية و الوطنيه و الدوليه مؤازرة الطفل رضى جديرة الذي يذكرنا بريانات المغرب الذين يتعرضون لاشكال الانتهكات اليوميه.

شاهد أيضاً

كلمة رئيس الملحقة الإدارية الزهوريعطي انطلاق عملية النظافة بحديقة موسكو منفلوري فاس

عملية تحرير الملك العام بمنطقة المسيرة بالتوفيق السيد الباشا المحترم فاس

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *