هيأة حقوقية بالخميسات تستنكر التصرفات العدوانية لرجل سلطة في رتبة قائد بالغوالم المركز الرماني إقليم الخميسات.
بيان إستنكاري للرأي العام المحلي والوطني والهيأت الحقوقية الوطنية والدولية ضد قائد قيادة الغوالم المركز الرماني إقليم الخميسات.
يقول الفصل 22 من الدستور المغربي
لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة.
لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية.
ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون.
ومن هذا المنطلق نلاحظ أن ممثل السلطات المحلية بدرجة قائد بالغوالم المركز بالرماني التابع للنفوذ الترابي لعمالة الخميسات قد تجاوز كل الحدود مستعرضا عضلاته على مواطن مغربي لا حول له قوة تحت ذريعة أخذ الجرعة الثالثة وذالك حسب نسخة من الشكاية توصل بها المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام والتنمية المستدامة موجهة إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرماني بعدما تجبر السيد القائد في ممارسة سلطته بطريقة رجعية وتخالف كل الضوابط الإنسانية وتحط من الكرامة وتمس بشكل صريح المنظومة التربوية والحقوقية.
تصرف ينداه له الجبين وتستنكره كل المنظومات الكونية نظرا لما يحمله في طياته من عواقب وخيمة تتجلى في فقد الثقة في الإدارات العمومية وخاصة السلطات المحلية، كما أن الجهات المعنية والمختصة لم تصدر تعليماتها المسؤولين بتعنيف المواطنين الغير الملقحين إن مثل هذه التصرفات الصبيانية التي تعود بنا إلى العهد الحجري لا يمكن أن تمر مرور الكرام
إننا داخل المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام والتنمية المستدامة نستنكر مثل هذه التصرفات الغريبة ولا إنسانية إذ سنناضل بما تحمله الكلمة من معنى إلى غاية إنصاف الشاب المتضرر من الظلم والحيف الذي لحقه من طرف القائد.
نطالب السيد وزير الداخلية للتدخل في مثل هذه التصرفات التي لاتناسب رجال السلطة