رجاء الأزهري مفخرة هيئة المراقبة والتأطير
بمبادرة راقية وغير مسبوقة فاجأ أطر مؤسستي البويض وأولاد بلغالي التابعتين لشبكة مدارس.كم للبنك المغربي للتجارة الخارجية يوم الأحد الماضي مشرفتهم التربوية الأستاذة المقتدرة رجاء الأزهري بحفل تكريم محكم التنظيم وعالي المستوى، وذلك تعبيرا عن حبهم وتقديرهم واحترامهم لها وللنموذج الجديد الذي تقدمه عن صورة أطرالمراقبة والتأطير والذي لخصه جلهم في ثنائية الكفاءة والإنسانية.
وقد جاءت هذه الفكرة المميزة من طرف الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسستين بمديرية تاونات اللذين يترأسهما كل من السيدة أحلام فيلالي والسيد محمد دوناس، كإشارة قوية لإرساء ثقافة العرفان بين أعضاء الجسم التربوي حتى لا يظل التكريم مرتبطا بالتوديع وبالنهايات، هذه السنة الحسنة تتأسس على بعد آخر للتكريم لمن هن وهم في أوج العطاء ويستحقون كل الثناء.
إلى جانب أطر المؤسستين، حضر هذا الحفل البهيج ثلة من المفتشين والمديرين الذين تربطهم بالسيدة المفتشة علاقة صداقة وود واحترام. وفي سياق متصل للتهنئة القلبية من الحضور بما فيهم أعوان المؤسسة، تخلل هذا الحفل كلمات وشهادات في حق المحتفى بها، تعكس مدى التقدير والحب والاحترام الذي يكنه لها الجميع بفضل ما تتميز به من صفات راقيه كنموذج يحتذى به للمفتشة الكفؤة والمتفانية في عملها، الكريمة في عطائها، المثالية في أخلاقها.
من جانبها أعربت الأستاذة رجاء الأزهري عن سعادتها وامتنانها لكل من فكر وقرر ونظم وحضر لإخراج هذه المفاجأة للوجود وعن تأثرها البالغ بكل الكلمات الطيبة التي قيلت في حقها، مؤكدة على كونها تبادل الجميع كل الحب والعرفان لما يقدمونه من تضحيات كل من موقعه في سبيل الرقي بناشئة الوطن، كما عبرت عن تقديرها الكبير لهذا التكريم الذي يدفعها نحو المزيد من البذل والعطاء اللامشروطين. كما اعتبرت أن هذا التكريم يتجاوز شخصها ليشمل كل الأسرة التربوية المعطاءة بالمنطقة.
والجدير بالذكر أن الأستاذة المقتدرة رجاء الأزهري، وهي مفتشة التعليم الابتدائي بالمديرية الإقليمية مولاي يعقوب وتشغل مهام أخرى كمنسقة جهوية للتعليم الأولي ومنسقة جهوية تخصصية لمجال الفن التشكيلي والموسيقى والتربية البدنية بأكاديمية فاس مكناس…، لها العديد من المقالات التربوية منها على سبيل المثال:
*المدرسة العمومية وترحيل المسؤوليات.
*مختبرات فرنسية تنتصر لمدرسة بوكماخ.
* التفوق القرائي يتوج في تخوم تاونات
*الفيلم التربوي، نحو مأسسة العلاقة بين التربية والسينما.
كما حازت العديد من الجوائز والشواهد التقديرية في سياقات عديدة تثمينا لمجهوداتها القيمة في المجال التربوي والساحة الثقافية عموما في المغرب.