اليوم و في غمرة الحرب الدائرة عالميا ووطنيا على فيروس كورونا، استطاع إقليم إفران تجاوز محنته بعد تسجيل شفاء 20 حالة مؤكدة ووفاة حالة واحدة فقط. تحقق هذا النصر بفضل مجهودات جنود الصفوف الأولى تحت الإشراف الفعلي للسلطات الإقليمية و معهم أعوان السلطة والأطقم الطبية ورجال القوات المساعدة في شخص القائد الإقليمي وكل الأفراد الذين أبانوا عن عالية وكدذا رجال الدرك الملكي تحت قيادة القائد الإقليمي والسيد العميد الإقليمي للأمن الوطني والقائد الإقليمي للوقاية المدنية ورجال ونساء النظافة برئاسة السيدة فوزية برغة وأفراد المجتمع المدني. بفضلهم وبفضل تبصر صاحب الجلالة حفضه الله استطاع إذن إقليم إفران الانتصار و محاصرة هذا الوباء في استعداد تام و كامل لكل طارئ محتمل. كما أن ساكنة الإقليم جد فرحون بهذا الحدث وبمن سخروا كل طاقاتهم للوصول إلى هذه اللحضة التاريخية التي عجز على تحقيقها أعرق الاقاليم وأغناها ولازالت الحرب مستمرة واليقضة مستيقظة في نفوس أبطال جنود الصفوف الأولى متوجين بوسام حب الساكنة التي تكن لهم كل التقدير و الاحترام. و للحفاض على 0 حالة بالإقليم فالجميع ملزم بالحجر الصحي وإحترام قانون الطوارئ حبا لسلامة البلاد والعباد.
