مراسلة مولود السنوسي
لم تتوقع خديجة يوما أن يفترسها وحش آدمي مغتصبا لها و متسببا لها في حمل غير شرعي.
خديجة بنت أزيلال إقليم المغرب العميق نشأت وترعرعت في أسرة فقيرة بجبال بني عياط وهي يتيمة الأب و تعاني من مرض.
الفتاة كانت تشتغل خادمة حينما استغل براءتها و فرغ مكبوتاته الدفينة أحد الأشخاص محولا حياتها إاى جحيما و قلبها رأسا على عقب.
بعد العار و الفضيحة راود الفتاة خوف شديد من أقربائها و مصير ابنها، و قد قررت بالرغم من ذلك العودة إلى مسقط رأسها وفي أحشائها مولود، لتهرب بعد ذلك من منزل عائلتها من جديد راحلة إلى المجهول.
استقبلها حينها رئيس جماعة بني خلوك عمالة سطات الذي قدم لها جميع المساعدات وطلب منها المكوث بأحد المؤسسات الخرية التابعة لتراب الجماعة حتى تضع مولدوها، فرفضت ليربط الإتصال بسرية درك بني عياط حيث رافقها موظف وسائق سيارة الإسعاف وتم نقلها إلى قيادة بني عياط إقليم ازيلال ثم إلى دوارها ليجدوا أمها مع عون السلطة في استقبالهم رافضة بالرغم من ذلك العودة إلى بيت الأسرة بسبب خوفها .