متابعة/ماروك24ميديا
بعدما أقدم أحد الأشخاص المنتمي لاحد الجمعيات المدنية بالخميسات بنشر تدوينة يشبه فيها فاعلة جمعوية نشيطة في المجال البيئي بضاية الرومي ومعروفة بمدينة الخميسات و عضوة فاعلة في الجمعية الخيرية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية بالخميسات و تشبيهها مومياء ضاية الرومي، وملوحا بكونها استاذة سابقة و تعشق “التخلويض” كما جائت في تدوينته التي تتوفر الجريدة على صورة مسجلة من حسابه.
وقد استفزت تدوينة هذا الجمعوي الكوتش، كما يسمي نفسه؛ اغلب الفاعلين بالخميسات وحتى المواطنين العاديين و عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة ان الأستاذة المتقاعدة كانت لها علاقات جيدة مع جل تلاميذتها و الاطر الإدارية والتعليمية ولسنوات تجاوزت الثلاثين سنة من العمل الجاد المشهود لها به، لم تفانى كل من يعرفها مباشرة بعد قراءة تدوينته بالرد عليه في صفحته او في صفحات أخرى والاتصال بالفاعلة الجمعوية معبرين لها عن تضامنهم الامشروط ضد هذا التصرف الارعن و الاأخلاقي والذي لا صلة له بالعمل الجمعوي.
وترجع الاسباب وراء تدوينته حسب الاخبار المنتشرة في المدينة ان المعني بالأمر لم يتقبل تشبت الفاعلة الجمعوية و العضوة بالجمعية الخيرية بالخميسات وتذكيره بتنزيل القانون وعدم استقبال احد النسوة التي أحضرها معه بدار المسنين نظرا لعدم استيفائها للشروط القانونية . و كما انتشرت اخبار تفيد بأن المعنى بالأمر صرخ في وجه رئيس الجمعية المكلفة بدار المسنين بعدما وعده بقبول طلبه وتراجع عنه في الاخير بحضور أعضاء الجمعية الخيرية.
الاخبار التي توصلت بها الجريدة اليوم، تؤكد ان الفاعلة الجمعوية والاستاذة مربية الاجيال مصممة على الولَوج للمحكمة من أجل ردع المعني بالأمر و إيقاف ابتزازه لها عن طريق التشهير وخاصة بعد تضامن واسع معها من طرف عدد كبير من الأصدقاء مطالبين السلطات المحلية والظابطة القضائية في التحقيق في حيثيات القضية كما أن عددا من رواد مواقع التواصل يطالبون أيضا بالتحقيق في صاحب الموقع المجهول جميلة الراضي و علاقة المعني بالأمر به.
للتذكير فإن المعني بالأمر ليس للمرة الأولى التي يتجرأ فيها على اقتراف هذه الجريمة الإلكترونية بالتشهير والقذف ضد نساء ناشطات خاصة بالخميسات ، بل وقد قام في 11 أبريل 2023 بنشر تدوينة يشتم فيها فاعلة حقوقية و يتهمها بابتزاز المؤسسات ؛و حصلت الجريدة بنسخة كذلك من تدوينته؛ مما يجعله امام القانون قد يتهم بالعنف الرقمي ضد النساء و انتهاك حقوهن من أجل تدمير سمعتهن و ابتزازهن ووجب اتخاد المعين ضده. وتفعيل القوانين في حقه.
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات