تصريح عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي في اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الخميسات

‏يوم واحد مضت الرئيسية 26 زيارة

عفاف/ماروك24مديا

عامل إقليم الخميسات يترأس الاجتماع الرابع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الخميسات.
ترأس عامل إقليم الخميسات اليوم 2 دجنبر 2024 صباحا اجتماع اللجان الإقليمية لمبادرة التنمية البشرية بحضور السيد الكاتب العام والسيد الباشا و رئيس القسم الاجتماعي للتنمية البشرية صحبة اعضاء اللجنة، المندوب الإقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة، مندوب وزارة الصحة،مندوب المكتب الوطني للماء و مديرة المكتب الوطني للكهرباء،مندوب التعاون الوطني، المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل،و رئيس جماعة الخميسات.
وقد أعطى السيد العامل انطلاق أشغال الاجتماع للدراسة والمصادقة على مشاريع التنمية البشرية لسنة 2024 و التي تندرج في إطار تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب استمرارا لبرنامج المرحلة الثالثة، مذكرا في بداية تدخله بتوصيات الخطاب الملكي في سنة 2018 وأهداف البرنامج للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة و الاعتماد على جيل جديد من مبادرات مدرة للدخل ومحدثة لفرص الشغل، اضافة إلى التركيز على إعادة توجيه برامج التنمية البشرية لتحقيق أهدافها وخاصة القضاء على البطالة والفقر والهشاشة .
وبعدها تدخل رئيس قسم العمل الاجتماعي ليعرض أمام الحضور أهم مراحل دراسة المشاريع المقترحة من طرف التعاونيات في إطار الاعلان عن طلبات المشاريع، و كيفية توزيع المشاريع حسب النفوذ الترابي ومقاربة النوع و القطاعات الاقتصادية.
و في الاخير قدم السيد رئيس قسم العمل الاجتماعي لائحة المشاريع المعروضة على أنظار اللجنة الإقليمية للبث فيها.
و أبرز من خلال عرض مستفيض عن طريقة عمل اللجنة منذ نشر الاعلان عن المرحلة الثالثة في 26 شتنبر 2024الى اخر أجل اعطي للحاملي المشاريع في 25/10/2024، سواء بالنسبة للتعاونيات أو المجموعات ذات النفع الإقتصادي و كيفية ايداع وتسجيل الملفات برقمنة الوتائق، و دعوة المستفيدين للمرافعة أمام اللجان ،موضحا خلاله شروط الترشيح للاستفادة من هذه المشاريع .
و في الاخير أشار السيد العامل إلى ضرورة متابعة حملة المشاريع المستفيدين من الدعم، لاستمرارية مشاريعهم مستقبلا واستدامتها، وضرورة التدخل لخفض النسبة المرتفعة للمرفوضين و تأهيلهم ومساعدتهم لتحقيق مشاريعهم لانه يصب حتما في التنمية الاقتصادية للإقليم علما أن عددا منهم ومن الطبقة الهشة والاكثر فقرا ،لازال ينتظر دوره و الآخر يأس وفقد الامل في الحصول على فرصة تنقده من الضياع .