google.com, pub-5726207047985757, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / أطفال بشوارع الخميسات يمتهنون بيع المنادل الورقية في غياب الجهات المعنية والمختصة

أطفال بشوارع الخميسات يمتهنون بيع المنادل الورقية في غياب الجهات المعنية والمختصة

 أوتغولت/ماروك24ميديا

يلاحظ بالقرب من الأضواء الثلاثة او بما يعرف (إختصارا فيروج) وبالقرب من أحد أهم شوارع المدينة للعاصمة الزمورية الخميسات ظاهرة دخيلة على ابناء المدينة ، و هي ظاهرة وجوه أطفال يمتهنون بيع المناديل في الشوارع ، ظاهرة يراها البعض عادية ، غير انها في الحقيقة يجب ان تطرح اكثر من علامة استفهام فما غرض هؤلاء الاطفال من البيع مادامت هذه الدريهمات لا تغني و لا تسمن من جوع ؟؟!! و ما دور الاسرة ان لم تقم بحماية ابنائها من هذه الاعمال التي لن تزيدهم الى تعلقا بحياة الشارع !!؟؟ اين دور السلطات التي يجب ان تساهم بسلطتها في التربية !!؟؟ و هل الشعب خاصة المقتنين لهذه المناديل من هؤلاء الاطفال يدركون خطورة ما يقومون به ، من خلال تشجيعهم على هذه الاعمال على حساب ابسط حقوقهم من راحة و لعب!!؟؟ و ما دور الاعلام ان لم يقم بوعي المواطنين بخطورة هذه الظاهرة في الحاضر و المستقبل خاصة.
نعلم جيدا أن المكان الأصلي للأطفال هو مقاعد الدراسة وليس الشارع.
وإرتباطا بنفس الموضوع وفي حوار قصير مع أحد أمهات هؤلاء الأطفال فضلت عدم الكشف عن هويتها حيث صرحت للجريدة في شخص ممثلها مراسلنا من مدينة الخميسات أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي من ضمن الاسباب الرئيسية التي جعلتها إلى دفع أبنائها لبيع المنادل في الشوارع إذ أن أصغرهم سنا يبلغ من العمر حوالي 8 سنوات وأكبرهم حوالي 15 سنة وعن سؤال حول عدد ابنائها قالت أنهم 6 أبناء وعن إشتغال والدهم قالت أنه لا يشتغل.
وحول عدم توجيههم إلى المقاعد الدراسية أكدت أنهم لا يرغبون في ذلك وهنا نقطة التوقف هل فعلا أبنائها لا يريدون التوجه الى المؤسسة التعليمية لطلب العلم والدراسة أم أن الوصية عليهم لا تترك لهم المجال لذلك
مما يمكن أن يدعو من خلال هذا المعطى الجهات المعنية والمختصة من أجل وضع حد لهذه المعضلة المشينة نظرا لما تخلفه من عواقب وخيمة على نفسية رجال ونساء الغد القريب

شاهد أيضاً

حملة النظافة بحديقة موسكو منفلوري فاس

كلمة رئيس الملحقة الإدارية الزهوريعطي انطلاق عملية النظافة بحديقة موسكو منفلوري فاس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *