متابعة/ماروك24مديا
اليوم 5 دجنبر عرفت جنبات عمالة الخميسات احتجاجات من جديد للساكنة .
ساكنة دوار زهانة قيادة سيدي عبد الرزاق جماعة مقام الطلبة تعود للاحتجاج على إنشاء ستة وحدات للدواجن داخل الدوار حولت حياتهم الى جحيم حسب تصريحاتهم للجريدة، فالروائح النتنة تنتشر في كل الدوار الذي أصبح محاطا من كل جانب باصطبلات الدجاج وبأقل من عشرات الأمتار من مداشرهم، والكارثة البيئية والصحية تهدد تواجدهم : لم يعودوا قادرين على العيش بهذا الدوار وحاولوا التوجه ببهائمهم وابنائهم ونسائهم سابقا نحو العاصمة ليناشدوا الكل بالتدخل الطارئ، انتشار الأمراض الجلدية و التنفسية و الحساسية، وتكاثر البعوض في منازلهم بشكل غير مقبول ـ نتيجة مكونات العلف الكميائي وفضلات الدجاج التي تعج بالنيتروجين الذي يتحول علميا الى نترات وأمونيا وتأثيره الخطر على سلامة البصر وخاصة بالنسبة للأطفال ـ فمنذ 2017 حسب تصريحاتهم وحناجرهم تصدح منادين بتدخل السلطات المسؤولة لوقف هذه الكارثة البيئية والصحية. وراسلوا حتى المسؤولين خارج الاقليم، ولكن الوضع لم يتغير والوعود لم توقف المستتمر الغني وأصبحوا يتسألون عن حقيقة و قانونية الترخيص المسلم له، و تحقيقه لأرباح مالية على حساب صحة أبناء الدوار الفقير.
عمالة الخميسات شهدت كذلك تحشدا لساكنة حي مولود المتواجد بمدينة الخميسات والذي لا زال لم يتم ربطه بالكهربة المنزلية لأزيد من 52 منزل ومنذ 19سنة حسب تصريحات الساكنة المرابطة أمام عمالة الخميسات، فحتى الجمعية التي تؤطر الساكنة أصبحت عاجزة على تحقيق حق أساسي وقانوني ومنذ سنوات من الحوار ليضل حي مولود وهو على مشارف 2025 يعيش تحت وطئة الظلام، والساكنة كما جاء في إحاطة غير مصورة معهم يتم تهديدهاوترهيبها إن احتجت مطالبة بحقها، و هي التي استبشرت خيرا بعد الخطاب الملكي في عيد العرش لهذه السنة بربط كل الساكنة وحتى القرى بالمادة الأساسية للحياة.
تعيين العامل الجديد، وانتشار أخبار عن جديته و رغبته في الإصلاح جعل الكثير منهم يعول على تدخله لإخراج المدينة والإقليم من سنوات الظلام والتدهور الشامل.
متابعة عفاف بنزكري مراسلة ماروك 24ميدياـ من الخميسات