120 مليار تصلاح أضرحة الأموات، و 9.5 مليار لإصلاح مدرسة الأحيا، دولة الأموات، زاوية تساوي 10 مدارس و كل زاوية تقدر تخلص 200 أستاذ بخارج السلم، زاوية بسيطة كضريح مسعود بن حسين بولاد فرج، تقدر مداخيل صندوقه ب 200 مليون سنتيم سنويا، أي 8400 درهم شهرياً ل 200 أستاذ لمدة سنة، أما ضريح مول جبالة عبد السلام بن مشيش أو أبي يعزى ( مولاي بوعزة) أو ضريح كضريح أبي العزم رحال الكوش، والذين تقدر الهبات الملكية وحدها بأكثر من 340 مليون سنتيم سنويا، وبعض الزوايا يستفيد من 10 ملايين سنتيم أسبوعياً كل جمعة، كما حدث بجماعة تازروت، بني عروس، فهؤلاء مداخيل صناديقهم ( الفتوح) تقدر بالملايين، خصوصاً في المواسم و الأعياد و المناسبات و الأيام الدينية، هذا فقط متوسط مداخيل أضرحة وزوايا من بين 7090 ضريح وزاوية معترف بها رسميا، والعدد يفوق هذا الرقم بأضعاف، فإقليم واحد كإقليم السراغنة به هذا العدد أو يفوق، فبين كل ضريح ضريح، وبين كل زاوية زاوية، فهل يجب على مدارسنا أن تصبح خاضعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتكون كل مدرسة تابعة لضريح ومجاورة له أو نضع ضريح أحد صالحي الأساتذة أو المديرين وسط حديقة المدرسة لنستفيد من ( فتوح) التلام