ماروك24ميديا
هزت حادثة اغتصاب بشعة الرأي العام بمدينة فاس بعدما انتشرت اخبار تفيد بكون مؤدن مسجد سعد بن ابي الوقاص الكائن بالشارع الحضري الزهور 2 بمدينة فاس الذي عمد على اقتراف جناية اغتصاب طفلة قاصر عمرها لا يتجاوز 14 سنة.
و عرف هذا الفعل الاجرامي تنديدا واسعا لدى عموم المواطنين ضد مؤدن المسجد و الذي يوجد الان في قبضة العدالة.
جرائم الاغتصاب وخاصة اتجاه الأطفال أصبحت ظاهرة متفشية في مجتمع مدني منفتح على العولمة و لم تعد القرارات الجزرية و القوانين القضائية قادرة على وقف زحف هذا الانتهاك الخطير لحقوق الأطفال والذي يتسبب مستقبلا بأثار وخيمة على الضحية وخاصة ان بعد الأحكام لا تتجاوز الاربع سنوات.
التساول المطروح الان هل تفكر الحكومة المغربية في حل جدري و رادع للمغتصبين الذي يختبؤن في المجتمع ونحن لا نعلم بشذهم وامراضهم النفسية؟ و ما هي التدابير التي ستقررعها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وطنيا وخاصة ان أحداث مماثلة حدثث في عدة مدن مغربية.