مراسلة خاصة / البيضاء
حوالي الساعة السابعة و49 دقيقة من صباح اليوم الإثنين 13 مارس الجاري ركبت سيدة حافلة تابعة للشركة الأسبانية ألزا تعمل بالخط رقم 107 بمدينة الدار البيضاء لأجل الذهاب إلى وجهتها.
بضع دقائق معدودة من امتطائها الحافلة ، عاشت هذه السيدة بمعية ركاب مسلسلا دراميا مزلزلا على متن الحافلة تتقاذفه أمواج الرعب وانتهاكات حقوق الإنسان في حق بعض ركاب الحافلة.
ذات السيدة أوضحت في منشور لها كتبته صباح ذات اليوم الاثنين على إحدى المنصات الاجتماعية قائلة ” صباح اليوم كنت شاهدة على وضعية مرعبة على متن حافلة ألزا بالدار البيضاء، مضيفة ” صعد المراقبون للحافلة وشرعوا في تعنيف وضرب كل الركاب الذين لا يتوفرون على تذاكر الركوب”.
وأضافت السيدة في شهادتها في ذات المنشور ” لقد صدمني غياب الحس المهني لدى هؤلاء المراقبين وعدم احترامهم لركاب الحافلة الذين يتوفرون على تذاكر ركوبهم بالحافلة، إذ أن سلوكهم اللامهني والخالي من أساليب الاحترام تجاه ركاب الحافلة، جعل كل ركاب الحافلة شهود عيان على السلوك العدواني لمراقبي الحافلة.
وتابعت السيدة التي تدعى (ن.زهيرة) في شهادتها ” لقد أصابني شخصيا العنف الذي اندلع في الحافلة صباح هذا اليوم ، حيث تحول فضاء الحافلة الداخلي إلى فوضى وعنف بجانبي ، مما أفزعني وأزعجني كثيرا.
وطالبت السيدة (ن.زهيرة) في منشورها من شركة ألزا فرع المغرب إلى ضرورة قيامها باتخاذ تدابير فورية لتحسين خدماتها وحثها على احترام حقوق الانسان ، مشيرة إلى أن مرتفقي حافلات الشركة يستحقون أن يتم معاملتهم باحترام وكرامة مهما كانت وضعية آدائهم داخل الحافلة.
إلى ذلك قالت السيدة زهيرة في ختام منشورها ” أدعو مسؤولي ألزا المغرب بأن يصغوا إلى انشغالاتنا والعمل على إيجاد حلول مهنية لضمان راحة وأمن المرتفقات والمرتفقين أثناء تنقلهم على متن الحافلات.
جدير بالذكر أن شركة الزا بالدار البيضاء تحظى بامتيازات تفضيلية كبرى وتكلف مالية جماعات الدار البيضاء اموال باهضة يدفع ثمنها المواطن على حساب مشاريع المدينة التنموية ، إذ أن العديد من التقارير تكشف حقائق صادمة.