تفعيلا لدور المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة في تكريس المواطنة الحقة و ترسيخ ثقافة التربية الطرقية نظم صبيحة تربوية وحقوقية تحسيسية حول السلامة الطرقية بالثانوية الاعدادية تيفلت يومه الاثنين 18فبراير احتفالا باليوم العالمي للسلامة الطرقية من أجل إيقاف نزيف حرب الطرقات التي تجهض أزيد من 3500 من الأرواح البريئة بالوطن و تسبب في أزيد من 10000اصابة خطيرة سنويا بمعدل عشر قتلى في كل يوم.
و قد استهلت الصبيحة التربوية التحسيسية بعد ترديد النشيط الوطني ورشة نظرية حول السلامة الطرقية صاحبتها ورشة تطبيقية بتأطير من أعضاء المركز و أفراد الشرطة مشكورين تواصلهم الإيجابي مع التلاميذ لتستكمل الأنشطة بمسابقة حول السلامة الطرقية والتربية الطرقية و رسم جداريات تحسيسية حول مسؤولية كل فرد في المجتمع للتدخل السليم في خفض نسبة حوادث السير تماشيا مع ما تقوم به المؤسسات الدستورية والتنفيذية من إجراءات وقائية لظمان سلامة الأفراد والجماعات.
وانتهت الصبيحة بتوزيع جوازات رمزية للتلاميذ ومنشورات حول التربية الطرقية والسلامة الطرقية لتجعل من التلميذ رسولا واعظا لعائلته واقربائه وجيرانه وللمجتمع موازاة مع عمل المجتمع المدني و أطر المؤسسات التعليمية والمسؤولين القيمين على التدخل للحيلولة دون تفاقم الإعاقات والإصابات و القتلى في طرق لازالت تعاني من تهور متبادل بين المشاة والسائقين و عدم إصلاح الطرقات واضاءتها بشكل سليم و تجديد تخطيط ممرات الراجلين و وضع إشارات المرور في نقط سوداء يذهب ضحيتها الأطفال والتلاميذ بشكل كبير.