حسن أوتغولت
يعيش المستشفى الإقليمي بالخميسات على وقع العديد من المشاكل أهمها النقص الكبير على مستوى الأطر الإدارية و الموارد البشرية ذات الكفاءة اللازمة، حيث تعاني العديد من أقسام المستشفى من خصاص مهول على مستوى الإدارة و الأطر الطبية و التمريضية، الأمر الذي يفاقم من معاناة المرضى، و يؤخر بشكل كبير من المواعيد الممنوحة لمختلف المرتفقين و المرتفقات.
هذا الوضع الصحي المزري يصفه معظم الناس بالمريض للصحة العمومية بإقليم الخميسات، التي أصبحت تنهار يوما بعد يوم، مما جعل العديد من المرضى يغيرون وجهتهم بحثا عن العلاج إلى وجهة الرباط.
وهو نفس النهج يتخه المستشفى الذي يكفتي بلعب دور ساعي البريد مما يضع أمر الفئات المعوزة بين كف عفريت في إنتظار المستحيل ليظل المسشتفى يرقد في قسم الإنعاش في إنتظار طبيب معالج هذا وقد سبق للمركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام والتنمية المستدامة أن أصدر تقريرا صادما بخصوص الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات بالمرفق الصحي المذكور ناهيك عن النقص الحاد في التجهيزات الطبية بل والغياب المتكرر لبعض الأطر الطبية بدون سابق إنظار وفي هذا الخصوص تم توجيه طلب مقابلة السيد المنذوب الإقليمي بالخميسات منذ الشهر الماضي لكن لحدود الساعة لم يتلقى الحقوقين أي رد حول الطلب المذكور،نظرا لكون
أنه معرف على المجتمع المدني على أنه مجموعة التنظيمات والمؤسسات التي تنشأ بمبادرات أهلية ، من خلال العمل التطوعي ، والتي لها طابعها الاجتماعي . هذه المنظمات تعمل في مجالات ثقافية و اجتماعية واقتصادية وحقوقية متنوعة وهي في عملها هذا تحظى باستقلال نسبي عن المؤسسات الرسمية إلا أن هذا الاستقلال لا يمنع التنسيق والتكامل مع تلك المؤسسات و ذلك من خلال علاقات التعاون والانسجام فيما بينها.
حيث تتوفر الجريدة على نسخة منه.
كما تتوفر على نسخةمن التقرير الصادر في الشهر الماضي كذالك