أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / الابواب المسدودة وغياب التواصل وسوء التدبير تتسبب في تعثر البرنامج الوطني للتخييم وسخط الجمعيات .

الابواب المسدودة وغياب التواصل وسوء التدبير تتسبب في تعثر البرنامج الوطني للتخييم وسخط الجمعيات .

 

يسود تخوف كبير داخل أوساط الجماعات المخيمة عبر المراحل الخمسة حول الطريقة العشوائية والابواب المسدودة للمسؤول عن تدبير ملف المخيمات بوزارة الشباب، والطريقة الفردية والتي تفتقد لروح العمل بالمقاربة التشاركية والاكتفاء بشراء دمم أعضاء اللجنة المشتركة و اعضاء مقربين من الوزير للدفاع عنه وبالخصوص ما اصبح يسمى فضيحة مخيم الغابة الدبلوماسية التي تم تفويت مرحلة كاملة بحمولة 1000 مستفيد لرئيس جمعية ، و هو ايضا عضو بالهيئة التي من اهم ادوارها الترافع عن حق التخييم و عضو اللجنة المشتركة ناهيك عن فضائح أخرى اهمها البيان الاستنكاري لنقابة الاتحاد العام للشغالين ضد مسؤول بقسم الطفولة المعروف بماضيه الأسود في عدد من الملفات .
وقد عبر عدد من المهتمين بمجال التخييم عن مدى استيائهم من العشوائية التي يدبر بها ملف التخييم هده السنة حيت تم تقليص عدد المستفيدين من 250 الف مستفيد إلى 90 الف مستفيد وفي نقص حاد في الفضاءات المستقبلة للاطفال ناهيك عن عدم جاهزية بعضها وتعثر البعض الاخر لأسباب متعددة ، بالإضافة إلى أنه جرت العادة انفتاح الوزارة على محيطها الخارجي بفتح الفضاءات الخاصة المجهزة التي تتوفر على شروط التخييم من أجل توسيع عدد المستفيدين ، وعدم اقصائهم من هدا البرنامج المهم الدي يشكل فضاء خصب للتعلم والمتعة والترفيه عبر قرن من الزمن ، لكن سوء التدبير و عدم تواجد القرار السياسي اثر بشكل كبير على البرنامج الوطني للتخييم .

فهل سيتدخل وزير الشباب للحد من هدا العبث وإصلاح ما يمكن إصلاحه، باعتباره القوة السياسية التي يجب أن تاخد القرار الصحيح وتنتصر للمجتمع المدني وللطفولة المغربية ،عوض الوقوف بجانب مسؤول يلبي نزواته الانتقامية من جمعيات و موظفين ،حيث أن الخاسر الأكبر هم الأطفال والشباب.

شاهد أيضاً

فاجعة بايت يدين وفاة شاب بعد اصطدامه بلاعب أخر في مباراة لكرة القدم

متابعة/ماروك24ميديا علم ظهر اليوم الأحد 17 دجنبر الجاري، أن شابا لقي حتفه بأحد الملاعب الترابية …

فريق رجاء بني ملال يحقق اول انتصار في مقابلته ضد الراسينغ البيضاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *