google.com, pub-7874601387373417, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرأي / التشهير وأثره التخريبي للتنمية الإنسانية والسلم الاجتماعي

التشهير وأثره التخريبي للتنمية الإنسانية والسلم الاجتماعي

 

عبد الواحد التواتي / ماروك24ميديا
بصفتي كإعلامي وكحقوقي، فإننا نتوصل شبه يوميا بشكايات وتظلمات ( زوجات يشتكون من أزواجهم، وأزواج يشتكون من زوجاتهم، عامل يشتكي من مشغله، وتاجر يشتكي من تاجر آخر، وجمعويون يشتكون من رؤسائهم وووو والكثير من التظلمات التي تقع بين الناس يكون فيها طرف يزعم أنه مظلوم وطرف ثان متهم بممارسة الظلم).
وأغلب هذه الحالات لا نتفاعل معها باستثناء حرصنا على تقديم ارشادات قانونية لأي طرف مشتكي على أساس أن يتابع ملف تظلمه بنفسه،لأنها قضايا ثنائية تهم الحياة الخاصة …
وأحيانا نتوصل بمقاطع صوتية أو فيديوهات تم تسجيلها على أساس أن ننشرها …
أولا نحن نرفض أن نقوم بالتشهير لأي طرف مهما كان، سواء كان مظلوما افتراضيا أو ظالما افتراضيا …والقضايا التي نتدخل فيها (تطوعيا) نقوم فيها أولا يمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه ( تجميع المشتكي والمشتكى به لنستمع إليهما معا، ونحاول معالجة الأمور بينهما بشكل ودي)، وفي حالة إذا فشلنا في هذا الأمر ( حالات نادرة جدا)، نقوم بمواكبة المشتكي ومؤازرته عبر المساطر القانونية دون أي جعجعة إعلامية حفاظا على كرامة أي طرف.
النشر نخصصه فقط للقضايا والتظلمات التي تهم الحياة العامة ( استغلال شطط السلطة لترهيب المواطنين أو سلبهم..)، التظلمات التي يكون فيها الطرف المشتكي به مؤسسة أو شخصية اعتبارية…السطو على أراضي الناس، المتاجرة في بؤس وفقر الناس، قضايا تهم تبديد المال العام….أو أي قضية تصبح قضية رأي عام..
وهذا المنشور هو بمثابة رد على بعض الإخوة الذين يراسلوننا على أساس أن نتدخل في قضايا ثنائية أو نشر ما تم تسجيله من مكالمات بينهما..
ثم يؤاخذوننا بعدم التدخل وبعدم النشر .رغم أننا نرد عليهم ونقوم بتوجيههم نحو الطريق الصحيح من خلال إرشادهم وتزويدهم بدليل المساطر والاجراءات التي ينبغي عليهم اتباعها.

شاهد أيضاً

إذا لم تكن مستوعبا لمفهوم الأمن، أنصحك بالصمت

  بقلم / محمد القاضي كنت جالسا في مقهى خارح مدينة فاس أرتشف قهوتي ، …

مدينة فاس.. تترنح تحت وطأة الهشاشة التنموية والريع السياسي

نسرين العيوني / ماروك24ميديا تعيش مدينة فاس فوق بركان اجتماعي نائم ، ويتضح هذا الأمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *