أوتغولت حسن
في جديد حالة الطفل المعنف في باب المؤسسة التعليمية الخاصة بمدينة الخميسات يتم تعنيفه من جديد هذه المرة من طرف احد الأستاذات لمادة المسرح والتي تأتي من مدينة الرباط لهذه الغاية الأستاذة قامت بلإعتداء على الطفل رياض بالضرب المبرح والسب والشتم بدون سابق إنذار في الوقت الذي تسارع فيه الوزارة المختصة إصلاح المنظومة التعلية متجاهلة بأن الدستور المغربي في فصله 22 يجرم العنف والذي يقول:
لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة.
لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية.
ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون.
كما أن مثل هذا التصرف يتنفى تمام مع الأطر التربوية ولا يتناسب معهم ويخالف كل ثوابتهم
هذا وسبق لأحد وزراء التربية الوطنية أن أصدر مذكرة وزارية تمنع العنف المدرسي حيث شدد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق في مراسلة مستعجلة، جميع الفاعلين التربويين، من مدرسات ومدرسين وأطر الإدارة التربوية، إلى الحرص على نبذ العنف بكل أشكاله، والقطع مع أي ممارسة أو سلوك قد يؤول في هذا الاتجاه.
وأكدت المراسلة ذاتها أن ضرب التلاميذ سواء باليد أو باستعمال أداة معينة، هو ممنوع ومرفوض تحت أي سبب من الأسباب، ولن تقبل الإدارة أي عذر مهما كان، مما يعني أن هناك مذكر وزاية تمنع إستعمال العنف ضد التلاميذ سواء لفظي أو جسدي مع العلم أن الأستاذة التي كان عليها من المفروض ان تحرس على سلامة الطفل الجسدية والنفسية على اعتبار ان المادة التي تدرسها تعد أب الفنون لم تأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية للطفل الذي يتابع علاجه النفسي لدى طبيبة مختصة في الطب النفسي للأطفال وكل النتائج التي وصلت إليها الطبيبة المعالجة لمدة فاقت 3أشهر تم هدمه بسبب تصرف طائش غير محسوب العواقب وسلبي النتائج.