الخميسات بقلم عفاف بنزكري
متابعة ومراسلة حسن اوتغولت
في عالم مهدد بالتصحر و الجفاف و الثلوث البيئي يقدم بعض مسيروا المجالس البلدية على اقتلاع اجتتاث أو قطع من أسفل الجدع لشجرة الكالبتوس المعمرة لسنوات طوال الشجرة الطبيبة التي يتداوى بها الملايين فوق الأرض ذات الضلال الوارفة و الأوراق الملطفة للجو والمخفضة للثلوث وارتفاع الحرارة.
هل عجزتم عن الإصلاح فبادرتم بهدم البيئة كما هدم اسلافكم حقوق الناس.
إليكم سيدي معلومات علمية حديثة عسى أن تسترجعوا رشدكم : زراعة الأشجار في المدن طريقة فعالة من حيث التكلفة لمكافحة تلوث الهواء، وهي المشكلة التي يعانيها الكثير من المدن.
وقالت دراسة أعدتها منظمة الحفاظ على الطبيعة والمعروفة اختصارا بـ (TNC)، ومقرها الولايات المتحدة، إن معدل تخفيض جسيمات التلوث بالقرب من شجرة يتراوح بين 7و 24 في المئة.
وجسيمات التلوث المعروفة بـ (PM) هي جسيمات ميكروسكوبية، تعلق في رئات الأشخاص الذين يتنفسون الهواء الملوث.
ويمكن أن يتسبب التلوث الناتج عن تلك الجسيمات في وفاة نحو 6.2 مليون شخص سنويا حول العالم، بحلول عام 2050، وذلك حسب ما أشارت الدراسة.
غرسوا فقطعنا الجدور والساق و انتعشنا تجاريا أما أبنائنا فليموتوا بالثلوث بسلام.