أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية / المستشفى الإقليمي بالخميسات بين الحياة والموت والمسؤول الاول عن القطاع خارج التغطية..

المستشفى الإقليمي بالخميسات بين الحياة والموت والمسؤول الاول عن القطاع خارج التغطية..

أوتغولت حسن

إنشر مؤخرا بمواقع التواصل الإجتماعي صور لبعض الأجهزة بالمستشفى الإقليمي بالخميسات جد مهترأة يملئها الصدى ناهيك عن الأرضية التي تبدو على شكل بناية مهجورة
المستشفى الإقليمي بالخميسات في ذمة الله إن لله وإن إليه راجعون تعازينا الحارة لمدير المستشفى وللمندوب الإقليمي ولوزير الصحة في هذا المصاب الجلل الذي خلف حزنا عميقا في صفوف المواطنين والذي عجل بوفاة كل المعدات والأجهزة بعد صراع مع مرض عضال لم تعره وزارة الصحة أي اهتمام أو معالجته لتغادر إلى دار البقاء عوض معالجتها أو تغييرها
وكل ساكنة مدينة الخميسات أصابهم الحزن في إنتظار تشييع جثمان الأجهزة الطبية المهترئة والتي أصابها الصدأ الأجهزة تتنتظر فقط نقل جثامينها إلى مثواها الأخير.عزائنا وعزائكم واحد في مصابنا الجلل.


ويعاني القطاع الصحي ، من الازدحام والاكتظاظ، ولم يعد قادرا على الاستجابة لمتطلبات الساكنة، بسبب النقص الكبير في الموارد البشرية والممرضين، والأطباء، بالإضافة إلى اختلالات أخرى وصعوبات تزيد من تعميق مشاكل المرضى، الذين يتوافدون بكثرة من مختلف المناطق التابعين لإقليم الخميسات والذي يعد ثاني أكبر إقليم على المستوى الوطني من ناحية شساعته في المساحة ونسبة السكان

وأخيرا تحركت نقابة حزب الاستقلال بعد سنوات من الصمت والتفرج على رداءة التطبيب في المستشفى الإقليمي بالخميسات وتصدر بيانا شديد اللهجة ويقدم معطيات دقيقة ويزيد في تعرية المستور
وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام والتنمية المستدامة أول هيئة حقوقية تحتج عن سوء الخدمات الصحية المقدمة على صعيد إقليم الخميسات مطالبين برحيل المنذوب الإقليمي للصحة الذي لم يقدم أي شيئ لهذا القطاع منذ توليه المسئولية إلى يومنا هذا.

شاهد أيضاً

فاس: إنتخابات جزئية على إيقاع تدافع ساخن، وحظوظ مرشح التحالف الحكومي في خطر بسبب نفور تجمعيين من سلوك منسقهم بفاس الشمالية

العيوني نسرين   / فاس تعيش مدينة فاس هذه الأيام أجواء سياسية ساخنة على خلفية حمى  …

بيان حقيقة : شركة سيتي باص فاس تنفي ادعاءات تفتيش راكبة بصفة مخلة

أميمة النصري / ماروك24ميديا تداولت بعض المواقع الإخبارية قصاصة إخبارية تفيد أنها توصلت برسالة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *