أوتغولت حسن
الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات ترد على تصريحات المنذوب الإقليمي للصحة.
تكاثرت الإحتمالات وتشبعت التساؤلات حول الوضع الصحي بإقليم الخميسات الموضوعة تحت المجهر بحيث أن القطاع يحتاج إلى إعادة الترميم والصيانة من جانب التسير
وفي إيطار التواصل مع الرأي العام وممثلي المنابر الاعلامية المحلية عقد السيد رئيس الجمعية الاقليمية للقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات ندوة صحفية مع ممثلي المنابر الإعلامية وخرج عن صمته وعن صبر خدمات الجمعية للمرضى، وعن المشاكل التي تعاني منها مع قطاع الصحة(الجانب الاجتماعي) للرد على اتهامات مندوب الصحة وتوضيح مجموعة من المغالطات ( بالوتائق والادلة) التي خرج بها مندوب الصحة بالخميسات في حواره مع أحد الجرائد الإلكترونية المحلية.
وقد جاء الرد النفيس على خرجات مندوب الصحة لرئيس جمعية القصور الكلوي مع ممثلي المنابر الإعلامية
تطرق من خلالها إلى أرقام ومعطيات مدروسة جرى عرضهما على الرأي العام لمعرفة الحقيقة التي يحاول مندوب الصحة اخفائها والخروج بتصريحات لا علاقة لواقع الصحة بالمدينة
الجمعية خرجت ببيان توضيحي يكشف عملها بالأرقام والصعوبات التي تعترضها إلى جانب معطيات تتعلق ببرنامجها في إطار ما تقدمه من خدمات لفائدة مرضى القصور الكلوي بالخميسات
والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه كما تم توجيه رسالة إلى السيد وزير الصحة لنفس الغاية
مع العلم أنه تم تنظيم وقفات إحتجاجية من طرف حقوقين في وقت سابق نددو من خلاله لتدني الخدمات الصحية بإقليم الخميسات مطالبين من المسؤول الأول عن القطاع الصحي إلى تحسين الخدمات وما زاد الطين بلة في ذالك الوقت هو عدم فتحه باب الحوار مع الحقوقين لمعرفة الأسباب التي جعلتهم يحتجون عن الخدمات الصحية لتخرج بعد ذالك الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم لتعبير عن إستنكارها لعدم تجاوب المنذوب الإقليمي لمتطلباتهم ومن ضمن النقاط التي تم إستنكارها
عدم التجاوب مع مراسلات الجمعية ورفضه تمكين الجمعية من لائحة الإنتظار حسب ما تنص عليه بنود إتفاقية الشراكة.
الرفض التام التدبير الأحادي لحل مشاكل مركز تصفية الدم.
إستنكار طريقة معالجة المنذوب للائحة الإنتظار والتي يعتريها غموض في قبول أربعة مرضى
الإستغراب لتماطل المنذوب في حل مشاكل مرضى القصور الكلوي
التأسف لعدم تعويض المرضى المتوفين بمرض جدد وفي الأخير طالبوا من السيد وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعانات مرضى القصور الكلوي وفتح تحقيق فيما آلت إليه الأوضاع الصحية وذلك حسب ما جاء في البيان الذي أصدرته الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات.
رد غير متوقع ولم يكن في الحسبان ليبقى المواطن الضحية الأول والأخير