يشكل تخليد العالم لليوم العالمي لمرض الزهايمر و الذي يصادف 21شتنبر من كل سنة مناسبة لتحسيس المواطنين بأحد اكثر اشكال الخرف انتشارا و فرصة لزيادة الوعي
بأهمية التشخيص المبكر والمواكبة العلاجية ودعم المريض ومساعدته.
وهو مرض يتسبب في تدهور الوظائف الإدراكية، للدماغ وتؤثر على الذاكرة والتفكير والتوجيه والفهم والقدرة على التعلم والكلام وتقدير الأمور.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض شائع ويصيب أزيد من 55 مليون شخص، أي ما يعادل 8.1 في المئة من النساء و5.4 في المائة من الرجال أكثر من 65 سنة.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد مرضى الزهايمر كل عشرين سنة،
فيما يتعلق بالوقاية من المرض، فترتكز اساسا في تفادي عوامل الخطر من قبيل ارتفاع الضغط الدموي والسكري وارتفاع نسبة الكولستيرول والإقلاع عن التدخين ومعالجة مشكل السمنة وتناول أغذية صحية وممارسة نشاط بدني باستمرار.