تحقيق الأولى24 حول المنتخب و الثروة (الحلقة الأولى)

من يدخل غمار السياسة ودهاليز الإنتخاب والمسؤولية في تدبير الشأن العام والعدد الكبير من المنتخبين الذين تعاقبوا على المجالس المنتخبة طيلة عقود ، سيجد تحولا ظاهرا في مستوى معيشتهم وممتلكاتهم ، فمن فقراء معدمين أو عاديين إلى ملاك أراضي ومباني ومشاريع وضيعات وأرصدة كبيرة في البنوك ….إلخ. أصبحوا حيتانا كبيرة في أقل عقد من الزمن.
اليوم سنتحدث عن نموذج من هاته النماذج من المنتخبين من إقليم تاونات الذي سخر عبقريته في التحايل وقلب الحقائق واستغلال المآسي ليراكم ثروات كبيرة لو سخرت تلك الإعتمادات المالية السنوية التي كانت تخصص لإقليم تاونات بالشكل الصحيح في مشاريع تنمية واستثمارات بحكامة معقلنة وبشكل نزيه وشفاف لأصبحت تاونات والأقاليم المشابهة لها تنافس المدن والأقاليم الأوروبية وقد تفوقها في هذا المجال.
شخصيتنا اليوم هو منتخب سابق (ع.ع)إنطلق كطالب معطل ومحاسب على قد الحال ، تقلد مناصب سياسية كنائب برلماني وعضو بغرفة التجارة الصناعة والخدمات سابقا وكذا عضوا بالمجلس الإقليمي لتاونات ومستشار سابق بتاونات وممثل وحيد لحزبه بها منذ 1997.
خلال هاته المسيرة الحافلة كون صاحبنا ثروة لا يستهان بها .
*فيلتين الأولى قرب مقهى لافيلا والثانية قرب القصر الملكي.
* قطعة أرضية قرب أسيما 1 بالمدينة الجديدة مساحتها حوالي 400 مترا.
* قطعة أرضية لفيلا قرب طريق إيموزار قريبة من مصحة الكوثر مساحتها 1000 متر . والتي إشتراها صاحبنا من أحد الورثة وشرد ثلاث عائلات كانوا قد إشتروا منازال فوقها عن طريق عقود عدلية فقام باستصدار حكم إفراغ من المحكمة وكذا هدم تلك المنازل ، صاحبنا يتبجح بأن له نفوذا داخل المحكمة ، مما جعله يحرك شكايات مجهولة ضد الأبرياء من قبيلة بني زروال في توظيف تام لبعض السماسرة والمرتزقة ومنهم مجموعة متنطعين من جماعة الرتبة.
عمارة webhelp المكترات للشركة الفرنسية المجاورة لفندق زهرة الجبل في إطار شراكة من أحد الشركاء الذي يقبع بالسجن بسبب الإتجار في المخدرات وإسمه ( ب.ب) وتتكون هاته العمارة من خمس طوابق.
* عمارة أخرى من خمس طوابق مساحتها 1000 متر تقريبا في إطار شراكة مع الصنهاجي صاحب شركة للخشب كرامر بملعب الخيل والتي تم شراؤها بنهج سياسة العصا والجزرة.
*العمارة الثانية مكترات لنفس الشركة الفرنسية web help في إطار شراكة مع أحد أبناء كتامة المعروفين ( س.س) وما أدراك ما ( س.س) هاته العمارة المتموقعة بحي ملعب الخيل 1 بجوار إدارة الأمن الوطني الإقليمي بفاس، والتي تم استغلال ظروف أحد المقاولين الذي توفي بعد بيعها بشهر واحد تحت الضغط الذي مورس عليه بسبب الحجز الذي تحول فيه الخبير المحاسب إلى مشتري.
هاته حلقتنا الأولى من سلسلة أملاك البرلماني السابق (ع.ع)