بلاغ الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، و الشبكة الاعلامية سايس انفورماسيون، و جمعية الاعلام الجهوي المستقل .
لقد تعرض اليوم 4 ماي 2020 مراسل سايسبريس بفاس لاعتاد شنيع من طرف بلطجية اثناء تأديته لمهامه ، حين كان يقوم بتغطية عملية توزيع تبرعات التي خرجت عن السيطرة ، لكون الامر قد اسند لإحدى الجمعيات ، التي لم يتعاون معها أبناء الحي، كما صرح بذلك احد اعضائها. و بالتالي تجمهر الناس و كانه ليس هناك حجر صحي و لا اي شيء من هذا القبيل . و عندما بدأ مراسلنا الصحفي يصور هذا الوضع ، لم يرق لبعض البلطجية الذين اجتمعوا حوله و نزعوا منه الة التصوير ، و عنفوه بالضرب و السب و الشتم و البصق و الكلام النابي و غيرها من عمليات البلطجة التي اصبحت احترافا لبلطجيي فاس . و لولا التدخل السريع لرجال الامن الذين استطاعوا استرجاع الة التصور ، و ابعاد مراسنا من مكان الخطر، لوقع لا قدر الله ما لا تحمد عقباه.
و معلوم أن عملية التوزيع هذه كانت مسيسة إذ البلطجية الذين هاجموا مراسلنا ، كانوا يقولون له ( انت تنتمي للعدالة و التنمية ). معنى ذلك أن الذين يوزعون القفة هم من حزب معادي للعدالة. و الا لما انتبهوا للحزبية.
و معلوم أن مراسلنا بفاس ليس له اي انتماء سياسي الى حدود كتابة هذه السطور.
هذا و نخبر الرأي العام الجهوي و الوطني أننا لم ندخر جهدا في مؤازرة مراسلنا ، و كل الصحفيين الذين يوجدون في الصفوف الامامية، ليس ضد كورونا فقط ، بل و حتى ضد جائحة البلطجة التي اصبحت منتشرة في شوارعنا بصفة يجب معها السجن الطويل للبلاطجة .
كما أن النقابات و العديد من الجمعيات الصحافية و الحقوقية مستعدة لمؤازرة مراسلنا بفاس ، و كل من اهين من صحفيي الجهة او الوطن .
و في الاخير ، نثمن عاليا مجهودات رجال الامن، و تواجدهم في الوقت المناسب و المكان المناسب ، و نطالب بحماية الصحفيين عند تأديتهم لمهامهم. و نحتفظ بحقنا في متابعة الجناة امام القضاء .
امضاء :
* رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية
* الرئيس المدير العام للشبكة الاعلامية سايس انفورماسيون
* رئيس جمعية الاعلام الجهوي المستقل
أما المؤازرون فاللائحة ستطول ، و نعد الجميع اننا سنذكر اسماءهم في الوقت المناسب .