تم امس الاثنين كالعادة انهاء مقابلة الحسنية والجيش الملكي على ايقاع الفوضى والشغب ، وذلك على شاكلة آخر مقابلة شهدها ملعب ادرار بداية هذا الشهر.حيث تم آنذاك سرقة العديد من المواطنين ضمنهم استاذة قاضية،وتكسير العشرات من السيارات وجرح بعض عناصر الشرطة بسبب انفلات امني واضح كان داخل الملعب سببه الرئيسي عدم القدرة على احتواء الجمهور الزائر وضعف السياسة الأمنية التي لم تستفد على ما يبدو من تجارب سابقة.مع غياب آنذاك اي تعليمات فورية لرجال الشرطة في طريقة التعامل الجيد والآني لضبط الوضع،هذا بعد تسجيل عدم تواجد مسؤول امني رفيع المستوى داخل الملعب لحظة الاقتحام واندلاع المواجهات بالحجارة.تضيف مصادر متتبعة للشأن الأمني والرياضي من داخل ستاد ادرار.
وقد شهدت مقابلة امس الاثنين 18فبراير نفس الاحداث التي عرفت تكرار أعمال شغب تمت بين محسوبين عن جمهور الفريقين.بعد ان قام الجميع بالتراشق بالحجارة، مباشرة بعد نهاية المباراة التي انتهت بانتصار الفريق الزائر،مما أسفر عن أعمال شغب وفوضى عنيفة ادت مرة اخرى لاصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات متفاوتة الخطورة ،وتهشيم زجاج سيارات ضمنها سيارة رجل أمن.مع تسجيل تذمر وسط ساكنة احياء مجاورة للملعب كحي ليراك الداخلة والهدى.والذين سئموا فعلا من تفاقم اللاأمن بعد نهاية اي مبارة يشهدها ملعب ادرار.