متابعة/ماروك24ميديا
لأول مرة بمدينة الخميسات، الموت يداهم احد أبنائها باحفور المعطي بعد تصميمه على الاعتصام و الاحتجاج على حرمان أبناء المنطقة من انهاء مشروع إعادة الهيكلة للأحياء الصفيحية و استفادة أسرته َمن بقعة سكنية،ومعهم كل ابنا احفور المعطي، ولليلة الثالثة و بأعلى نقطة موجودة بحي حليمة في لاقط الاتصالات، انباء مؤكدة من عدد من شباب احفور المعطي يؤكدو ن ان الشاب يوسف يشرب بوله بعد منعه من استقبال الماء من اخوته ويستمر في اعتصامه بدون اي تدخل من اي جهة في المدينة، والموت يداهم حياته بشرب مادة سامة لها ثاثير خطير على جسمه.
العديد من أبناء المنطقة في تضامن صامت مع يوسف لانهم كلهم لا زالوا يعانون من التشرد بعد هدم منازلهم الصفيحية في سنة 2020 ولحد الساعة وبعد أربع سنوات لم يتم تجهيز الحي الذي تكلفت شركة العمران كشريك بتجهيزه وربطه بالكهرباء والماء الصالح للشرب الكل في تشرد لحد الساعة ، سؤال البرلمانية نادية التهامي من فريق التقدم والشتراكية في بداية سنة 2024 الذي طرحته في قبة البرلمان على وزير الإسكان لم يحرك الملف لحد الساعة، و الساكنة لازالت تنتظر تنزيل العدالة التي حرمت منها المنطقة مقارنة مع اغلب المدن المغربية التي استطاع مسؤولو ها إيجاد حل وانهاء الازمة الإنسانية والاجتماعية للطبقة الفقيرة والهشة التي كانت تحتمي من برودة فصل الشتاء و حرارة فصل الصيف في اكواخ صفيحية،
لكن يوسف معلقا في لاقط الاتصالات يعيش نهارا حارا مشمسا وليلا باردا قارسا خلال 3 ايام فقط و عيون أبناء احفور المعطي و الخميسات تتنظر الفرج القادم من الرباط بعدما فقدوا الأمل في حلحلة القضية الإنسانية محليا و يحملون مسؤولي الخميسات ما يمكن أن يحدث غدا .
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات