أوتغولت/ماروك24مديا
تعرف العاصمة الزمورية الخميسات تدنيا كبيرا في خدمات الإنارة العمومية، حيث تعيش جل أحياء المدينة في ظلام دامس و مستمر دون أن تكلف الجهات المسؤولة و المعنية عناء نفسها من اجل التدخل قصد تصحيح هذه الوضعيةو تجويد مجال الإنارة العمومية و القيام بصيانة المصابيح و الأعمدة الكهربائية.
فالمصابيح الكهربائية إما معطلة أو تعاني من ضعف كبير في الإنارة خاصة في بعض الأماكن و الشوارع التي تعرف حركة دؤوبة للمواطنين الذي يخرجون بعد نهار حار ، للتجول و الترفيه عن النفس و هذا ما ينطبق على شارع الملايير الذي تقل فيه الإنارة خاصة وانه صرفت عليه الملايير دون أن يرقى لمستوى المطلوب ولا يمكن ان ننسى كذلك حي الياسمين وحي الهناء القريب من المقاطعة الثانية وطريق مكناس وغيرهم من الشوارع والازقة التي تبدو في مثل احد القرى او البوادي
حيث استبشر الساكنة خيرا بكون المجلس الجماعي الحالي اعطى بعض الاشارات الإجابية عنوانها القرب من المواطنين والانصات لمشاكيلهم خاصة ان المسؤول الاول عن المجلس اعطى وعدا في احد دورات المجلس في إطار إيجابته عن بعض الاسئلة الكتابية بانه سوف يصلح الوضع خلال شهرين لكن للأسف مرة لحدود الساعة حوالي شهر دون تحقيق الوعد الذي قطعه عن نفسه ليظل الوضع كما هو عليه الى إشعار اخر خاصة في ظل الصراعات السياسية بين الرئيس وأحد نوابه النائب الثالث.