اوتغولت/ماروك24ميديا
يبدو أن الأسئلة الكتابية التي يوجهها مستشار بجماعة الخميسات في صفوف الأغلبية المكونة لجماعة العاصمة الزمورية تحرج رئيس المجلس خاصة وأنها تم توجيهها من طرف أحد مكوني الأغلبية التي تتولى تسير الشأن الجماعي بذات المدينة.
حيث مازال النائب بجماعة للخميسات احمد بلغازي مصرا على كشف خبايا كل الملفات العالقة موضوع الاسئلة الكتابية التي اثارت ضجة كبيرة داخل اوساط الرأي العام وكذا داخل مكونات المجلس بعدما رفض الرئيس الحضور خلال الجلسة الثانية من اشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة اخيرا بمقر الخزانة البلدية ،للاجابة عن تلك الاسئلة وكلف نائبه الاول الذي لم يفلح في انجاز المهمة وافشال عملية الاجابة ،بعدما عجز عن تقديم اجوبة كافية عن الاسئلة ورفض ادراج خمسة منها في جدول اعمال الدورة،وعلى هذا الاساس قام النائب احمد بلغازي بوضع طلب جديد يومه الجمعة يلتمس من خلاله ادراج جميع الاسئلة في اقرب دورة ممكنة .
الاسئلة الجوهرية تهم عمارة سكنية شيدت بطريقة مشكوك في قانونيتها على شارع ابن سيناء على مستوى مدارة حي الزهراء المؤدية الى مدخل الطريق السيار وسؤال اخر يهم بقعة ارضية تم شراؤها وتقديمها ،هبة الى جماعة الخميسات من اجل تغيير معالم تصميمها لتحويلها الى طريق مؤدية الى عمارات سكنية يشتبه انها لخدمة جهة معينة واسئلة اخرى تهم ساحة الحسن الاول والاسواق النموذجية لتثبيت الباعة الجائلين ومشكل اعادة هيكلة السكن الغير اللائق باحفور المعطي حي السعادة وللارحمة واسئلة اخرى لا تقل اهمية عن سابقتها ومنها استغلال رخصة الاصلاح في تغيير معالم بناية بشارع محمد الخامس.
كما أن جلسة الاسئلة الكتابية التي مرت خلال أحد الدورات الإستثائية التي عقدها المجلس الجماعي في وقت سابق عرفت مشاداة كلامية بين النائب المكلف بتسيير الجلسة والنائب احمد بلغازي اذ حصر الاول مناقشة الاجوبة المقدمة على سبع اسئلة ،بدعوى ان المجلس بعث بالاجوبة عن طريق عون مفوض وهذا ما نفاه النائب احمد بلغازي الذي اوضح انه لم يتوصل باي شيء رغم انه كان حاضرا خلال اجتماع لجنة المالية و تمسك بموقفه وطالب باجوبة مقنعة على الاسئلة المطرةحة فيما اصر الثاني على ادراج الاسئلة الخمسة التي تم حذفها والخطير في الامر يضيف لغازي ان الاسئلة يجب ان تدرج في جدول الاعمال ويعلن الرئيس رفض الاجابة عنها موضحا ان الطرق الملتوية لن تجدي نفعا امام قوة القانونوخصوصا المادة 46 من القانون 113.14
نائب الرئيس المكلف بتسيير الجلسة حاول فرض سيطرته على النقاش وتحريفه بما لا يترك مجالا للمناقشة الجدية لانه لم يقدم الاجوبة المطلوبة وانتقل امام اصرار النائب احمد بلغازي على ضرورة ادراج الاسئلة المحذوفة في النقاش الى اسلوب لا يخلو من التهديد اذ طلب من النائب بلغازي الانتقال خارج القاعة من اجل التفاهم؟
الاخير اعتبر ذلك تهديدا وطالب بتسجيله في محضر رسمي كما اشعر السلطة المحلية الحاضرة بالموضوع ملتمسا تدوين هذا الكلام في المحضر الرسمي وتمسك بلغازي بحقه في المناقشة طبقا للقانون فيما اعطى مسير الجلسة نيابة عن الرئيس كلمته لتلاوة برقية الولاء وهنا الطامة الكبرى.؟
برقية الولاء تليت بحضور ثلاثة اعضاء فقط من اصل 39 عضوا وعضوة غادروا مباشرة بعد تناول وجبة الغذاء باحدى المرافق ما اعتبره المتتبعون للشأن المحلي استخفافا بالمؤسسات العليا للبلاد وبرموز الوطن .
في تصريحاته لوسائل الاعلام اكد احمد بلغازي ان الاسئلة التي يرفض الرئيس الاجابة عنها لكونها تلامس الحاجيات الحقيقية للسكان وقضاياهم الاجتماعية فيما عرج في حديثه عن قضية العمارة السكنية موضحا انها تشوه جمالية المدينة وتزحف على مساحة مهمة تطل على مدخل الطريق ةلسيار وهذا امر مشكوك فيه وتوعد بلغازي بطرق كل الابواب لتحديد المسؤوليات في هذا الشأن ومتابعة كل من ساهم في تشويه المجال العمراني بالمدينة.