حسن أوتغولت/ماروك24ميديا
تتحدث هذه المقالة عن الحادث المأساوي الذي حدث في مسبح فندق بإقليم سيدي سليمان، حيث غرقت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام. ويتناول المقال استمرار المسبح في استقبال الزوار في نفس اليوم الذي وقعت فيه الفاجعة، دون مراعاة ظروف عائلة الضحية، مما أثار غضب الساكنة والمجتمع المدني.
وتطالب الساكنة والمجتمع المدني السلطة الإقليمية بتوضيح حول ملابسات القضية وشروط السلامة بالمسبح والتأكد من وجود ترخيص للمسبح وما إذا كان محدودا للمقيمين بالفندق أم مفتوحا للعموم.
كما يطالب المجتمع المدني السلطة الإقليمية بمساءلة إدارة الفندق حول مؤهلات المنقذين في المسبح، وضرورة حصولهم على شهادة في السباحة والإسعافات الأولية وقدرتهم على التدخل في حالات الطوارئ.
وفي نهاية المقال، تتقدم جريدة ماروك_24_ميديا بأحر التعازي لعائلة الضحية الكبيرة والصغيرة، وتعد قرائها بمتابعة تطورات القضية التي أصبحت قضية رأي عام ونشر كل المستجدات بشأنها.