حسن اوتغولت/ماروك24ميديا
تحدث السيد زهير العلوي أحد نواب رئيس جماعة الخميسات عن الوضع الذي يعيشه المسبح البلدي بالخميسات وشرح فيه النواقص التي يعنيها وذلك عبر صفحته بالفيسبوك وكان المسبح البلدي الوحيد بالمدينة قد أثارة ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في وقت سابق حيث طالب العديد من المواطنين المحليين بالعاصمة الزمورية إفتتاحه في وجه العموم الأمر الذي جعل الجماعة تستجيب لمطالبهم ولا ننسى كذلك المواقع الإلكترونية التي أعطت للموضوع أهمية جد بالغة وجائت كلمة نائب الرئيس على الشكل التالي بالفيسبوك.
كما و عدناكم حول التوضيحات التي سنقدمها اليوم و ذالك بعد أسبوع من فتح المسبح البلدي لجماعة الخميسات :
-فتح المسبح جاء إثر الانصات للشارع الزموري من طرف مكونات المجلس و ما تعرفه المدينة من ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف و تفاديا لحالات الغرق التي تقع على مستوى وادي بهت و ضاية الرومي أو بحيرة سد القنصرة رغم علم الجميع انها مناطق غير محروسة و ممنوع فيها السباحة ناهيك ان السباحة في هذه الأماكن مغامرة بأرواح الساكنة.
-تم الإقتصار على فتح المسبح الصغير بسبب الإكراهات الموضوعية مع وضع حاجز وقائي للمسبح الكبير و ذالك إلى ان يتم تأهيل المسبح البلدي برمته بمواصفات راقية تشمل مقهى و مستودعات و مراحيض و مناطق خضراء تستفيد منه جميع الفئات العمرية.
-تم الإعتماد على الإمكانيات الذاتية للجماعة في فتح المسبح البلدي حيث كان المجلس أمام خيارين، الأول إنتظار تأهيل المسبح وفق الموصفات المعمول بها وطنيًا و انتظار سنة تقريبا او الإعتماد على الإمكانيات الذاتية رغم محدوديتها لفتحه هذه السنة مع بعض النواقص التي يعرفها على صعيد المرافق (رشاشات الاستحمام – المراحيض – مناطق الظل – مناطق خضراء ) مع التركيز على جودة مياه السباحة الشيء الذي تم فعلا.
-عمل المجلس على الإعلان عن الدراسات التقنية الخاصة بالمسبح قصد اصلاحه و تأهيله و التي شارفت على الإنتهاء و ذلك تحت اشراف رئيس الجماعة بمعيتي.
-المبلغ المرصود لصفقة اصلاح المسبح هو 000 500 3 درهم تم تخصيصه من منحة تحسين أداء الجماعات IDP و من المفروض انطلاق اشغال التهيئة في غضون الأشهر المقبلة.