أوتغولت حسن
مازالت الحديقة المتواجدة بحي بنكيران بالخميسات بالقرب من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تتعرض للإهمال والنسيان، من طرف الجهات المعنية والمسؤولة لتتحول إلى ما يشبه «الصحراء القاحلة»، في ظل الخصاص المهول للمساحات الخضراء داخل المدينة لكن الحديقة، التي كانت ترفل في أبهى حللها في وقت سابق إذ كانت الملاذ الٱمن لساكنة العاصمة الزمورية الخميسات خاصة السكان القريبين من الحديقة المذكورة والتي لم تعد تشغل بال المسؤولين عن القطاع البيئي لتدخل الى عالم النسيان تحت عنوان المبني للمجهول إلى إشعار بدون عنوان ليتم القضاء على المتنفسات الخضراء إما بسبب الاهمال أو بنهج إستراتيجة تخالف المنظومة البيئية الموضوعة تحت المجهر مثل الجريمة البيئية التي كان يقودها المجلس البلدي في وقت سابق مثل تشذيب الأشجار حيث تم قتل الاشجار بشكل همجي بذريعة أن المواطنين هم من يطالبون بالتشذيب لكن مامحل الاشجار التي تشكل خطرا على المارة ولم تلتفت إنتباه المقاول الذي تكلف بالمشروع وكذلك المجلس الجماعي أم أن أخشابها لا تجني الأرباح إلى متى ستظل العاصمة الزمورية تئن تحت رحمة الخراب البيئي