حسن أوتغولت
تعيش ساحة العودان بحي المسيرة بمدينة الخميسات على إيقاع ظلام دامس رغم كون الساحة يقصدها عدد كبير من سكان العاصمة الزمورية من أجل أخذ قسط من الراحة خاصة خلال هذا الشهر الكريم فالظلام الكثيف يحجب الرؤية على رواد هذا الشارع المذكور بعض المصابيح واقفة بدون فائدة تذكر اللهم علوها وطولها الذي يزينها من بعيد والغريب في الأمر أن هذه المصابيح يتم إطفائها باكرا في حدود الساعة التاسعة ليلا لأمر يعلمه فقط أهل الدار بينما نلاحظ أن المصابيح لا يتم إطفائها بمناطق أخرى التي تعتبر لذوي النفوذ
فرغم الموقع الإستراتجي الذي تتميز بها الساحة المذكورة إلى أن ذالك لم يشفع لها في شيئ حيث تحتاج إلى طبيب معالج يلمم جراحها الظلامي وينقذها من الوضعية الحرجة التي ترقد فيها داخل غرفة الانعاش