فاعلون جمعويون يراسلون الوزارات والمسؤولين داخل إقليم الخميسات وخارجه من أجل فتح تحقيق في المجزرة البيئيةالتي ارتكبت في حق أشجار مدينة الخميسات.
توصلت جريدة ماروك 24 ميديا بمراسلات ارسلتها فعاليات المجتمع المدني بالخميسات تحت اسم “مبادرات حماية المجال البيئ بالخميسات” تنديدا بما سموه جريمة ضد الأشجار. و أبلغوا عدة مسؤولين كوالي الجهة ورئيس الجهة و رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان ووزارة الداخلية ومسؤولين آخرين محليا و وطنيا بضرورة فتح تحقيق في المجزرة البيئية التي قامت بها الجماعة في إطار عملية التشذيب الجائر الذي يهدد المجال البيئي بالمدينة. كما وجه المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية
المستدامة شكاية بالموضوع لوزارة الداخلية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و وزارة الفلاحة طالبا التدخل العاجل لإيقاف هذه الجريمة التي طالت أشجار معمرة من الكاليبتوس والسرو و البلاتانيا واشجار أخرى تم تخريبها بالتمام من أجل صفقة ب 4.5 مليون سنتيم بيع فيها حطب أزيد من 400 شجرة و تم تصفية أكثر من ثلاث أمتار من علوها ولم يتركوا في أغلبها الا ساقا هزيلة كانت شاهدة على تقليم عشوائي لم يراعي الجوانب العلمية ولا التقنية ولا توقيت التشذيب.
ولا زال الفاعلون المدنيون ومجموعة من النشطاء مصممين على متابعة الملف والنضال المستمر حتى توقف التشذيب و القيام بتحقيق موسع في الموضوع من طرف المسؤولين