متابعة أوتغولت حسن
بقلم النجاري عبداللطيف
احتضنت القاعة الكبرى لعمالة إقليم الخميسات ، زوال يومه الجمعة 16 دجنبر الجاري ، ندوة فكرية حول موضوع “المقاومة الزمورية بين المحلي والوطني”، أشرفت على تنظيمها المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بتعاون وشراكة مع عمالة إقليم الخميسات.
و ترأس اللقاء السيد ” أحمد صابر ” الكاتب العام لعمالة إقليم الخميسات ، و السيد ” مصطفى الكثيري ” المندوب السامي لقدماء المقاومين
وأعضاء جيش التحرير ، و حضر الندوة رؤساء المصالح العسكرية و الخارجية و منتخبون وعدد من قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير و أسرهم و بعض رؤساء جمعيات المجتمع المدني ، و ممثلو وسائل الإعلام ، وسهر على اغناء النقاش دكاترة و أساتذة و مقاومين .
و قال السيد ” مصطفى الكثيري ” المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير أن الندوة الفكرية تندرج في إطار حرص المندوبية السامية على توثيق و تدوين و صيانة الذاكرة الوطنية و المحلية و إشاعة رسالة الوطنية و المواطنة الحقة في أوساط الناشئة والأجيال الجديدة بتعاون من المؤسسات الجامعية و المجالس المنتخبة و فعاليات المجتمع المدني و مختلف الهيآت المهتمة بالتاريخ الوطني عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
، نصره الله .
و أضاف السيد المندوب السامي في معرض كلمته أن هذه الندوة العلمية فرصة لإاستحضار بإكبار و اعتزاز التضحيات الجسام و الأيادي البيضاء لأبناء إقليم الخميسات و منطقة زمور في سبيل الحرية و الاستقلال و المشهود لهم بحضورهم الوازن و المتميز في ملحمة الحرية والإستقلال و بالمشاركة الفعالة في كل المحطات النضالية من أجل العزة و الكرامة و البناء والنماء .
و ضم برنامج الندوة أيضا مداخلات دكاترة وأساتذة باحثين ومقاومون.
و قد شكل اللقاء فرصة من أجل تسليط الضوء على جوانب من إسهامات أبناء إقليم الخميسات و منطقة زمور في ملحمة الحرية و الاستقلال ، خاصة و أن الأجيال الجديدة و الناشئة في أمس الحاجة إلى تعريفها بهذا التاريخ ، تاريخ بلدنا الطافح بالملاحم و البطولات و الزاخر بالأمجاد والمكرمات لإستقراء جوانبه و فصوله و استلهام قيمه و عبره و عظاته لتتقوى الروح الوطنية وحب الوطن و الاعتزاز بالانتماء إليه